تعرف على رجل الأعمال السعودي سليمان الراجحي
نفت عائلة رجل الأعمال السعودي الشهير، سليمان الراجحي، يوم أمس الثلاثاء، شائعة وفاته، وذلك بعد الانتشار الكبير لذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال حفيده فهد أحمد الراجحي عبر صفحته الرسمية علي تويتر : جدي سليمان الراجحي في صحة وعافية ولله الحمد والمنة ، ومايتداول حول خبر وفاه سليمان الراجحي شائعة عارية من الصحة أسأل الله العلي القدير ان يطيل في عمره ويمده بالصحة والعافية".
من هو رجل الأعمال السعودي، سليمان الراجحي؟
سليمان الراجحي هو من أشهر رجال الأعمال السعوديين والذي انطلق من الصفر حيث تمكن من تحقيق ثروة بلغت 7.4 مليار دولار ولد في الثلاثين من نوفمبر من العام 1928 بمنطقة البكيرية بمحافظة القصيم السعودية ، حيث ساهم في تأسيس مصرف الراجحي الإسلامي بجانب دعمه للكثير من المشاريع الخيرية.
بدا حياته العملية في مهنٍ بسيطة أول حياته، ولكنه استقر أخيرًا في العمل بمجال الصرافة، حيث تبرع بثلثي ثروته إلى شركة الأوقاف التابعة له.
يُعد سليمان الابن الثالث في عائلته المكونة من والديه و 3 أشقاء، حيث عاشت العائلة في ظل ظروفٍ معيشية سيئة للغاية، مما حدا بوالده أن يسافر خارج منطقته إلى مدينة الرياض مع اثنين من أبنائه بحثًا عن عمل يؤمن للعائلة قوت يومها.
وبعدما نجح الوالد في الحصول على عملٍ مناسب، رجع مرة أخرى إلى البكيرية ليأخذ بقية أفراد العائلة إلى الرياض.
عندما وصلت العائلة إلى الرياض، حرص الوالد على أن يلتحق سليمان بالمدرسة، فأمضى فيها بعض الوقت قبل أن يهجرها بهدف العمل في التجارة ، وبالطبع، لم يكن الطريق أمام الشيخ سليمان مفروشًا بالورود والحرير، فقد اضطر في البداية إلى العمل في عدة مهن بسيطة، فعمل حمالًا للبضائع، وحارسًا لبعض المحلات في السوق، وشارك أيضًا في أعمال البناء المختلفة.
وانتهى به المطاف أخيرًا بافتتاح محل صغير في السوق، ولكنه لم يستمر فيه طويلًا، إذ قرر بيعه والانتقال للعمل في محل تابع لأحد أخوته. حسبما أورد موقع "صدى البلد">
وتاجر بعدد من البضائع المختلفة مثل الأقمشة وغيرها. ومن المفارقات المذهلة أن الشيخ سليمان لم يكن يعمل في محل صرافة، وإنما يقضي معظم أعماله في الشوارع.
ولكن بعدما ازدهر النشاط التجاري للأخوين، قررا شراء محل صغير. وفي نهاية عام 1957، اتفقا على أن يكون المحل وعمل الصرافة شراكةٌ بينهما.
كما عمل سليمان الراجحي خلال الفترة الممتدة بين عامي 1945 و 1956 مع أخيه صالح في مجال الصرافة، فكان لزامًا عليه الانتقال إلى مدينة جدة، كي يتابع عن كثب أعمال الصرافة هناك.