أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية كمال الشخرة، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا داخل العناية المكثفة بلغ 11 حالة بينها 3 حالات صعبة، مشيرًا إلى تسجيل إصابات جديدة أبرزها في بيت لحم ومحافظة الخليل التي تعاني من تفشي الفيروس بصورة كبيرة نتيجة المخالطة وعدم اكتراث المواطنين بإجراءات الوقاية الاحترازية والارشادات الصحية.

وأوضح الشخر في حديث لإذاعة صوت فلسطين اليوم الأربعاء، أن عدم التزام من يحمل الفيروس بالحجر الصحي المنزلي يزيد من صعوبة الأوضاع الصحية في فلسطين ، لذا أوصت لجنة الأوبئة بحجر من يحمل الفيروس بدون أعراض في المنزل، ومن لم يستطيع يتم حجره من قبل الصحة.

وقال: " يوقع المصاب على تعهد خطي على بالالتزام بالحجر الصحي وفق شروط خاصة تقدمها وزارة الصحة لمنع انتقال العدوى داخل البيت وخارجه".

وأكد أن تسجيل 3 حالات وفاة في يوم أمس، ينذر بحجم وخطورة الوضع بسبب عدم التزام المواطن بكافة الإجراءات الصادرة عن الجهات المختصة، مشيرًا أن الأجهزة الأمنية ستقوم بمتابعة كافة المرضى في أماكن تواجدهم لمعرفة أماكن تنقلهم.

وأضاف الشخرة: "عدد المرضى كبير جدا ولا يوجد مكان لدى وزارة الصحة لحجرهم في أماكن مختصة ، لذا تقوم الطواقم الطبية اتباع ارشادات منظمة الصحة العالمية بحجر المصابين منزلياً وتبقى الصحة على تواصل معه لإجراء الفحوصات الدورية اللازمة.

وشدد على ضرورة التزام الوافدين إلى البلاد من الخارج الحجر الصحي ومن يخالطهم، مشيرًا أن الوزارة زودتهم بكافة إجراءات الحجر الصحي لمنع تفشي الفيروس.

وتابع الشخرة: "يجب على المواطن الالتزام ومساعدة الوزارة على الخروج من هذه الكارثة والوضع الخطير"، موضحًا أن الوضع الصحي مسيطر عليه حتى اللحظة وبعض المستشفيات تم تجهيزها بالأسرة وأجهزة التنفس ولا سيما في بلدة دورا بالخليل.

وأكد أن عينات الطلبة العالقين على معبر الكرامة أظهرت إصابة بعضهم من الأراضي التي قدموا منها، ويجري متابعتهم لمعرفة المخالطين لهم.