كاتب شهير يروي تفاصيل مصارعة الموت بسبب كورونا

كاتب شهير يحكي كيف صارع الموت بسبب كورونا

تحدث كاتب قصص الأطفال الشهير، مايكل روزن، عن تجربته التي خاضها بعدما اصيب بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، إذ صارع الموت خلال فترة مرضه.

وأمضى الكاتب (73 عاما)، الحاصل على جائزة "أدب الأطفال" ببريطانيا في عامي 2007 و2009، 47 يوما في العناية المركزة والتنفس الاصطناعي، بالمستشفى في آذار/مارس الماضي.

وأخبره الأطباء أن نسبة نجاته 50 بالمئة، ويقول: "قلت في نفس هناك 50 المئة من الأمل. لم أفكر في خطورة الأمر".

وأضاف الكاتب روزن، أنه اعتقد في أول الأمر أنه أصيب بزكام أو بحالة خفيفة من المرض. حسبما اورد موقع "بي بي سي".

ولكن حالته تدهورت بسرعة، بعدما فحصه جاره الطبيب ولاحظ مستويات الأوكسجين في الدم وطلب منه الذهاب فورا إلى قسم الطوارئ بالمستشفى.

وتبين أنه أصيب في الجهاز التنفسي، والكبد والكليتين، وأنه على حد تعبيره كان "على بعد ساعات من الرحيل عن هذا الكوكب".

واضطر الأطباء لوضع روزن على جهاز خاص بالمصابين بفيروس كورونا من أجل التنفس، وأحدثوا فتحة لتوصيل الأوكسجين إلى جسمه. وفقد بعض النظر والسمع من الجهة اليسرى.

وتصف زوجته الفترة التي قضاها في التنفس الاصطناعي بأنها سبعة أسابيع "طويلة ومؤلمة".

ويقول روزن إنه "يشعر بالهزال وبعدم التوازن في جسمه"، ويمشي حاليا باستعمال عكاز وصفه له الأطباء.

وسجل رسالة إلى محبيه يقول فيها: "يبدو أن هذا المرض يمكن القضاء عليه بالعناية والرعاية التي توفرها هيئة الصحة العامة".

وقال روزن في ختام حديثه، أن هذا المرض "تذكير لنا بأن الحياة قد تنتهي في لحظة واحدة".
 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد