قدَّمت مديرية الخدمات الطبية العسكرية التابعة لوزارة الداخلية في محافظات قطاع غزة أكثر من 242 ألف و39 خدمة صحية خلال النصف الأول من عام 2020 الجاري، عبر مستشفياتها وعياداتها ومراكزها المختلفة.

وأوضح تقرير إحصائي صادر عن المديرية أن إجمالي العمليات الجراحية التي أُجريت في مستشفيات ومراكز الخدمات الطبية بلغت 1195 عملية جراحية مختلفة، تنوعت بين صغرى ومتوسطة وكبرى، وفق بيان وصل "سوا".

وبيَّن أن أقسام العلاج الطبيعي قدَّمت 4 الاف و557 جلسة طبية، وقدمت أقسام الأسنان 12 ألف و702 حالة و8 آلاف و829 خدمة، في حين استقبل قسم السمعيات 3 الاف و678حالة وقدمت عيادة البصريات 7 الاف و835 خدمة.
وأفاد بأن إدارة الاسعاف والطوارئ في المديرية قدَّمت 2الف و277 خدمة إسعافيه مختلفة، فيما أصدرت وحدة الضمان الصحي أكثر من 7 الاف و219 بطاقة ضمان صحي للموظفين.

خدمات طبية متنوعة

وأشار إلى إجراء الكوادر التمريضية أكثر من21 ألف و773 خدمة تمريضية متنوعة في خدمة المرضى، لافتاً إلى أن أقسام الصيدلية في المديرية صرفت 72 ألف و51 وصفة طبية.
في سياق متصل، اللجنة الطبية التابعة للمديرية قدَّمت 1الف و259 فحصاً طبياً للمرضى والجرحى، فيما نفذَّت دائرة التنمية البشرية 33 دورة تدريبية مختلفة، بالإضافة لاستفادة ألف و1026من طلبة الامتياز من كافة الجامعات لكل التخصصات الطبية في مستشفيات ومراكز وعيادات المديرية.

وأنجز معهد ضباط الإسعاف والطوارئ بالمديرية ألف و398 دورة ومحاضرة تدريبية متخصصة في مجال الاسعاف والطوارئ، استفاد منها 3 ألاف طالب وطالبةً.

اجراءات وقائية ودورات توعوية لمواجهة جائحة كورونا

شملت تلك الإجراءات حملات توعوية، ومحاضرات تثقيفية، وتوزيع كمامات وقفازات طبية ومواد تعقيم ومستلزمات طبية للنظافة الشخصية على كوادر الأجهزة الأمنية في النقاط الطبية التي تعمل على تأمين مراكز الحجر الصحي بالإضافة إلى إجراءات التعقيم الشاملة للنقاط الطبية القريبة من مراكز الحجر الصحي والمقرات الأمنية والشرطية ومراكز التأهيل والإصلاح، ومراكز تقديم الخدمة للجمهور بوزارة الداخلية والأمن الوطني على مستوي قطاع غزة.

وأكد العميد طبيب محمد رمضان صالح مدير عام الخدمات الطبية العسكرية، أن تلك الإجراءات تأتي في إطار استمرار جهود المديرية في اتخاذ الاحتياطات الاحترازية اللازمة للوقاية من هذا الفيروس، وفق الخطة الحكومية العامة للحفاظ على أبناء شعبنا من هذا الوباء.

وبتقرير صادر عن المديرية العامة للخدمات الطبية العسكرية لفت إلى أن الخدمات الطبية قامت بتجهيز 3 مركبات إسعاف خاصة بالحجر الصحي ونقل المحجورين من وإلى مراكز الحجر الصحي المختلفة في قطاع غزة.

وأضاف التقرير بتجهيز سيارات الإسعاف بــ8 مضخات لرش وتعقيم المركبات باستمرار.

وأشار التقرير بأن طواقم الإسعاف عملت على تأمين 12 مركز حجر صحي في قطاع غزة بالإضافة لمعبر بيت حانون ورفح وبوابة صلاح الدين التجارية.

وأضاف التقرير بنقل طواقم الإسعاف عدد من الحالات المرضية إلي مراكز الحجر الصحي.

بدوره، لفت مدير العلاقات العامة والإعلام بالخدمات الطبية المقدم صيدلي علاء طلال الهبيل إلى عقد 27 محاضرة تثقيفية وإرشادية حول الوقاية من الفيروس المستجد في العيادات والمراكز الطبية.
وعقد الأطقم المختصة بالخدمات 55 محاضرة لمختلف شرائح وفئات المجتمع بما فيها المساجد على مستوى القطاع.
كما تم تنظيم عدد 35 من المحاضرات التثقيفية والندوات العلمية لكوادر الأمن العاملين على تأمين نقاط الحجر الصحي بمختلف المناطق.

وتقديم العناية الصحية لــ 30 فرد من أفراد الأجهزة الامنية الذين يعملون على حماية مراكز الحجر الصحي.

وحول إجراءات التعقيم، أشار "الهبيل" إلى أنه تم استكمال تعقيم جميع المقرات الأمنية والشرطية، ومراكز الإصلاح والتأهيل، ونظارات مراكز الشرطة من قبل كوادر الطب الوقائي بالمديرية، وذلك بالرغم من قلة الإمكانات وشح الموارد.

وأوضح "الهبيل" أنه يتم وبشكل دوري تعقيم سيارات الأجهزة الأمنية المساندة لمراكز الحجر الصحي الاحترازي التي أقامتها وزارة الصحة في جميع محافظات غزة،وأنه يتم تعقيم ورش مركبات نقل الوقود القادمة من وإلى قطاع غزة 3 مرات أسبوعيا وبإستمرار.

وأضاف بأنه قد تم توفير مستلزمات التعقيم لعدد 17 نقطة إسعافيه ثابتة على و15 نقطة إسعافية متحركة في مراكز الحجر الصحي، وذلك بالرغم من قلة الإمكانات وشح الموارد

كما أجرت الفرق الفنية المختصة 58 جولة تفقدية على تلك المراكز والمقرات؛ لمتابعة إجراءات السلامة والوقاية من الفيروس فيها.

وأوضح "الهبيل" أنه تم تجهيز 15 مركبة اسعاف بالمواد الطبية اللازمة لجهاز الدفاع المدني مُجهزة حسب المواصفات الطبية لنقل المواطنين إلى مراكز الحجر الصحي الاحترازي التي أقامتها وزارة الصحة في جميع محافظات غزة ونقل 10 مواطنين من خلالهم.

يذكر ان المديرية العامة للخدمات الطبية العسكرية تواصل جهودها الحثيثة وإجراءاتها الوقائية والاحترازية من فيروس كورونا، وذلك بالتواصل والتنسيق مع جميع الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة.