أثار تصريح وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، عند اعترافه في مقابلة تلفزيونية مصورة بقتله لشخصين خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية.

وبحسب ما نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية، قال فهمي خلال لقاء تلفزيوني على قناة "المنار" اللبنانية إن : "في عام 1981 وقع بيني وبين حزب فاعل وقوي قوي قوي، إشكال، أعتذر من الأهل، من الجميع، من المشاهدين، قتلت اثنين، الأمر الذي تسبب بوقوع اشتباك قوي حينها مع هذا الحزب"

وأضاف وزير الداخلية اللبناني أن عون كان حينها جنرالا في الجيش، وقال له: "محمد طالما أنا على قيد الحياة لن يستطيع أحد المساس بك"، مشيرا إلى أنه وعائلته لن ينسوا هذا الموقف للرئيس اللبناني، لأنه حمى الوزير الحالي من احتمال قتله بعد حادثة القتل.

أثار هذا التصريح موجة من ردود الفعل على مواقع التواصل، الأمر الذي دفع المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات محمد فهمي، لإصدار بيان جاء فيه: "إن ما ورد في سياق الحديث في إحدى المقابلات التلفزيونية من عبارة "قتلت اثنين" كان قد سبقها اعتذار عن ذكر الحادثة، وهذا ما يدل على العفوية والصدق في الكلام، وأن القصد لم يكن فعل القتل بحد ذاته لأن ما حصل كان نتيجة تعرض حاجز الجيش اللبناني الذي كان بأمرته في حينه لهجوم من قبل مسلحين نجم عنه سقوط ضحايا، وأن ردة فعل عناصر الجيش كانت في إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس والدفاع عن الشرعية وعن هيبة الدولة ومعنويات الجيش".