دعا إلى إعادة الصراع مع الاحتلال إلى طبيعته

الحساينة يطالب السلطة الفلسطينية بترجمة مواقفها من "الضم" إلى أفعال

عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة

طالب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة اليوم الثلاثاء، السلطة الفلسطينية إلى ترجمة مواقفها من جريمة "الضم" الإسرائيلية التي تستهدف سرقة الأراضي الفلسطينية، إلى أفعال وخطوات وإجراءات عملية على الأرض.

وقال الحساينة في بيان وصل "سوا"، إن إعلان السلطة الفلسطينية التحلل من الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، إعلان مشروط، بتنفيذ جريمة الضم على أرض الواقع، "وهو بهذه الحالة لن يؤتي أكله إلا في حال البدء فعليا بالتخلص من آثار اتفاق أوسلو".

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا" الاخبارية:

دعا إلى إعادة الصراع مع الاحتلال إلى طبيعته

د. الحساينة يطالب السلطة بترجمة مواقفها من جريمة "الضم" إلى أفعال

طالب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة، السلطة الفلسطينية إلى ترجمة مواقفها من جريمة "الضم" الإسرائيلية التي تستهدف سرقة الأراضي الفلسطينية، إلى أفعال وخطوات وإجراءات عملية على الأرض.

وقال د. الحساينة في تصريحات إذاعية له اليوم الثلاثاء، إن إعلان السلطة التحلل من الاتفاقيات الموقعة مع كيان الاحتلال، إعلان مشروط، بتنفيذ جريمة الضم على أرض الواقع، وهو بهذه الحالة لن يؤتي أكله إلا في حال البدء فعليا بالتخلص من آثار اتفاق "أوسلو"، والإسراع نحو تعزيز صمود شعبنا عبر استراتيجية وطنية جامعة تقوم على أساس الحفاظ على الثوابت ومواصلة المقاومة حتى استكمال مشروع التحرير.

وأضاف "يجب السلطة  أن تمتلك الشجاعة والجرأة لتعلن صراحة فشل مشروع التسوية السياسي المتمثل في المفاوضات التي استمرت على مدار 27 سنة من التيه والضياع، وأن تعيد الاعتبار للميثاق الوطني الفلسطيني، ولمشروع المقاومة؛ لإعادة الصراع مع العدو الصهيوني إلى طبيعته وليتحمل الاحتلال مسؤولياته حسب القانون الدولي"، مؤكدا أن "بناء أي سلطة تحت سقف الاحتلال، يعتبر ضرباً من الخيال لأنها ستكون حتما مقيّدة بسياساته، وهذا ما أثبتته الوقائع على الأرض منذ سنوات".

وشدد عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد" على أن اتفاق "أوسلو" هو الذي مهّد الطريق ل صفقة القرن الوقحة  التي بدورها قادت إلى مشروع الضم الإسرائيلي لأراضي الضفة والأغوار".

ولفت إلى أن كيان الاحتلال يحاول من وراء مشروع الضم الاستعماري، عبثاً انتزاع اعتراف فلسطيني وعربي ودولي، بشرعية سرقة أراضي الضفة والأغوار، مستغلاً انشغال العالم بجائحة " كورونا " وكذلك انشغال بعض الدول العربية بصراعاتها الداخلية التي تغذيها الحركة الصهيونية ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية حتى تُبقي هذا الكيان قوة مركزية في المنطقة.

وأشار د. الحساينة إلى أن هرولة بعض الأنظمة العربية باتجاه التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، مهّد الطريق أمامه للتجرؤ على شعبنا وقضيتنا، خاصة بعد أن فرض اوسلو ان تكون  السلطة  سلطة وظيفية لخدمة أمن الاحتلال.

وانتقد د. الحساينة غياب الفعل الدولي المؤثر على كيان الاحتلال، في ظل سياسة الاستبداد والإرهاب الكونى الذي تمارسه الإدارة الأمريكية المتصهينة ومحاولاتها المستمرة في ملاحقة المؤسسات الدولية التي تقف بجانب شعبنا.

وأشار إلى أن شعبنا بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها، إلا أنه يمتلك قدرات وإمكانات وأوراق قوة كبيرة تمكّنه من إفشال المخططات العدوانية التي تستهدفه، وذلك في حال استعاد وحدته على قاعدة مواصلة المقاومة وتعزيزها، مؤكدا على أن الصراع بيننا وبين الاحتلال صراع وجود وليس صراع حدود، وعليه فإن من واجبنا مواصلة المقاومة ودفعه خطوة بعد خطوة إلى الوراء حتى نستعيد حقنا ومقدساتنا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد