داعية توضح قضية انفاق الزوجة على أهلها دون علم زوجها

داعية توضح قضية انفاق الزوجة على أهلها دون علم زوجها

أوضحت داعية إسلامية قضية قيام الزوجة بالإنفاق على أهلها دون علم زوجها ، حيث يتساءل كثير من الزوجات عن هذا الأمر وهل يدخل في باب الحرام ام لا.

وترد الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، على إحدى المتصلات بهذا الشأن، أن الشريعة الإسلامية حفظت للمرأة حقوقها ومنها الذمة المالية المستقلة والتي يحق لها الحرية في إنفاقها وليس لأحد التدخل فيها.

وقالت الداعية الإسلامية أمس السبت، خلال برنامجها "قلوب عامرة "على فضائية "ON"، أنه يجوز للزوجة أن تتصدق من مالها الخاص من غير إذن الزوج ولا علمه، خاصة عند مخافة منعه لها عن عمل الخير، وكذلك إذا كانت تتصدق على ذوي قرابة لها، وتخشى من الحرج عند إعلام الزوج.

واستكملت عمارة، أن فضل الصدقة على الأقارب كبير، معللة ذلك بأن فيه من البر وصلة الأرحام.

واستشهدت الداعية الإسلامية، بما ورد في سنن الترمذي والنسائي سلمان بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ".

واختتمت أن الواجب على كلٍّ من الزوجين أن يتعاون مع الآخر في سبيل القيام بأعباء الحياة التي أصبحت تقتضي معاونة كل من الزوجين للآخر بما يرضاه من ماله عن طيب خاطر.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد