نفاد الأكسجين في مستشفى عراقي يثير فضيحة والصحة توضح
انتقدت وزارة الصحة العراقية إدارة مستشفى الحسين بالناصرية والقوات الأمنية المسؤولة عن ضبط الأعداد الداخلة للمستشفى نتيجة تقصيرهم في أداء واجباتهم على النحو الصحيح، متهمة إياهم بالتقصير والتسبب بنفاد مادة الأكسجين المطلوبة لإنقاذ حياة مصابي كورونا .
وأشارت الوزارة في بلاغ لها اليوم الأحد، إلى أن كميات الأكسجين المجهزة من وزارة الصناعة ليست بالجودة المطلوبة وغير كافية، كما أنها تختلف عما يعلن عنه.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر: "هناك تقصير إداري وأمني أكثر مما هو تقصير بتجهيز مادة الأكسجين"، لافتا إلى أن "المصاب من أهم الأمور التي يحتاجها الأكسجين ضمن علاجه، لكن من يقرر أن هذا المريض يحتاج أكسجين وكم الكمية، فهذا قرار طبي فني".
وأضاف أن: "كل مريض معه عدد من المرافقين من خمسة إلى 10 ونحن نقدر ذلك، إلا أن هناك قصور إداري في المستشفى والقوات الأمنية المسؤولية عن ضبط الأعداد الداخلة للمستشفى". وفق موقع روسيا اليوم.
وبينت أن: "المرافقين بدأوا يحجزون قناني الأكسجين لديهم، وتلك مادة من المفترض أن يوزعها كادر المستشفى وليس المرافق مريض يأتي بقنينة أكسين".
وتابع: "المريض المفروض مصاب بكورونا كيف يدخل معه مرافق أصلا، فالمشكلة ليست فدرالية أو اتحادية، وزارة الصحة واجبها تجهز بشكل عام لكن هذه التقصير مسؤولية الادارة المحلية، ومع شديد الأسف كان هناك تقصير واضح، ومع هذا الوزارة اخذت دورها وأرسلت عدت فرق زودت المحافظة بكميات إضافية".