سيقرر خلال الاجتماع مع لجنة البروتوكول

الكيلة تكشف عن عقار قد يستخدم في علاج مرضى كورونا في فلسطين

دواء " ديكساميثازون"، لعلاج مرضى فيروس كورونا في فلسطين

أفادت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، اليوم الأحد 28 يونيو 2020، أنه من بين التحديثات التي ستقوم بها الوزارة هو استخدام دواء " ديكساميثازون"، لعلاج مرضى فيروس كورونا في فلسطين، مشيرةً إلى أن ذلك سيقرر خلال الاجتماع القادم مع لجنة البروتوكول.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته الوزيرة الكيلة في محافظة الخليل، مع محافظ المحافظة اللواء جبرين البكري.

وأضافت، أن العقار قد ينقذ حياة بعض المرضى ممن هم في حالات خطرة، لافتة إلى أنه يعتبر أول دواء في العالم تثبت فعاليته في علاج مصابين بفيروس كورونا. وفق البحوث التي أجريت في بريطانيا.

وتابعت الكيلة، أن عقار "ديكساميثازون" ينتمي إلى عائلة "الستيرويدات"، وهو عقار يخفض من حدة الالتهابات عن طريق تقليد عمل الهرمونات المضادة للالتهابات التي يفرزها جسم الإنسان. ونوهت إلى أنه غير فعال بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة.

وأوضحت، "العقار لا ينفع إلا المرضى الموجودين في المستشفيات الذين يخضعون للعلاج بالأوكسجين أو مَن يحتاجون إلى استخدام أجهزة التنفس الصناعي أي المرضى الذين يعانون من إصابات خطيرة". وفق معا

اقرأ أيضا/ الكيلة : الحالة الوبائية لفيروس كورونا في الخليل "خطيرة"

وحول آلية عمله، أوضحت وزيرة الصحة، "يعمل هذا الدواء عن طريق كبح جهاز المناعة. فالإصابة بفيروس كورونا تتسبب في التهابات عندما يحاول الجسم مكافحتها، ولكن في بعض الأحيان، يبالغ جهاز المناعة في ردة فعله، وهو ما قد يفضي إلى الوفاة. فبدلا من مهاجمة الفيروس، يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم، وبإمكان "ديكساميثازون" تنظيم هذه العملية".

ونوهت الكيلة إلى أن لجنة البروتوكول الصحية، التي تم تشكيلها في بداية جائحة كورونا، بالتشاور مع منظمة الصحة العالمية، ستقوم بتحديث البروتوكول الخاص بكورونا فلسطين في الاجتماع القادم.

وبخصوص انتشار كورونا في فلسطين وخصوصا في الخليل، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن 1174 مصابا بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في محافظة الخليل وحدها، مؤكدة أن الحالة الوبائية في المحافظة "خطيرة".

وتوقعت الكيلة خلال المؤتمر، وجود مئات حالات كورونا غير المكتشفة في محافظة الخليل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد