أقامت حركة فتح وفصائل منظمة التحرير مهرجانًا أطلقت عليه اسم المؤتمر الوطني الثالث في قرية بردلة بالأغوار الشمالية، اليوم السبت، في إطار الفعاليات الرامية لمواجهة مخطط ضم أراضٍ في الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية.

وبدأت فعاليات المؤتمر بحضور رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، ووزيري الزراعة رياض العطاري، والحكم المحلي مجدي الصالح ، وعضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، وصبري صيدم، وعدد من الشخصيات الرسمية. بحسب وكالة وفا.

ويأتي المؤتمر على أرض قرية بردلة في الأغوار الشمالية، في الوقت الذي تعتزم فيه سلطات الاحتلال بدء تطبيق مخطط ضم الأغوار وأجزاء من الضفة الغربية، وذلك رفضا لهذه المخططات، والتأكيد على الموقف الفلسطيني الثابت حيال ذلك.

وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت مدخل القرية، ومنعت دخول المركبات إليها، وذلك لمنع المواطنين من الوصول للقرية للمشاركة في فعاليات المؤتمر.