كوخافي قدم السيناريو الأسوأ

تقييمات إسرائيلية متضاربة إزاء الرد الفلسطيني المحتمل على عملية الضم

تقييمات إسرائيلية متضاربة إزاء الرد الفلسطيني المحتمل على عملية الضم

كشفت قناة إسرائيلية، مساء أمس الخميس، عن وجود تضارب بين أجنحة أجهزة الأمن الإسرائيلية حول التداعيات المحتملة لعملية ضم أراض من الضفة والأغوار، وماهية وحدود الرد الفلسطيني المحتمل سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية.

وقالت قناة 12 العبرية، أن هناك تقييمات وخلافات متضاربة مرتبطة بعملية الضم ظهرت خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي "الكابنيت"، وخصوصا بين قادة الأجهزة الأمنية (ومنها الموساد والشاباك) حول تأثير الضم على الأوضاع الميدانية.

وقدم رئيس الأركان أفيف كوخافي وكبار ضباط الجيش السيناريو الأسوأ، الذي يشمل تصعيدًا كبيرًا في مختلف الأراضي الفلسطينية ومنها غزة، وإطلاق صواريخ ما قد يؤدي لجولة قتال واسعة، بالإضافة إلى إمكانية تجدد عمليات التفجير أو إطلاق نار بالضفة.

ونوهت القناة إلى أن رئيس "الشاباك" نداف أرغمان، قدم سيناريو يتوقع فيه تصعيداً محدوداً، خاصةً مع قطاع غزة، بينما قدم رئيس "الموساد" يوسي كوهين السيناريو الأبسط، الذي قال فيه بأن الأراضي الفلسطينية وحتى المناطق العربية لن تشهد أي تصعيد، وستمر الأمور بسلام وهدوء، مع إمكانية وجود تظاهرات قد تترافق مع ما وصفه "أعمال شغب".

ولم يقبل كوهين أياً من السيناريوهات التي قدمت من قبل قادة الجيش ورئيس الشاباك، وقال بأن الضم لن يؤدي إلى العنف بشكل واسع ولن نكون أمام انتفاضة ثالثة. وفق صحيفة القدس

اقرأ أيضا/ الميادين: الرئيس عباس تلقّى اتصالات دولية لمنع تداعيات الضم وحلّ السلطة

وقال وزراء شاركوا في الجلسة، إن الجيش والشاباك والموساد لم يقدموا منذ فترة طويلة مثل هذه التقييمات المتضاربة في جلسة مهمة للكابنيت، ويبدو أنه لا يوجد تجانس في التفكير، ولا ذكاء ولا رؤى.

ورفض مكتب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء التعليق على التقرير، كما رفض الشاباك ذلك ايضاً.

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه لن يتطرق للتقييمات المقدمة للقيادة السياسية، وستبقى مغلقة وسرية، وأن الجيش مستعد لكل السيناريوهات.

وكانت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس حذرت بالأمس بأن :" المقاومة تعتبر قرار ضم الضفة والاغوار إعلان حرب على شعبنا وسنجعل العدو يعض أصابع الندم على هذا القرار الأثم".

وأكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في كلمة له في ذكرى عملية الوهم المتبدد أن :" صفقةً لن تمر دون أن يتصدّرها القادة الكبار والأسرى الأبطال الذين تحنّت أياديهم بدماء الاسرائيليين، وإنّ هذا الثمن سيدفعه الاحتلال برضاه أو رغماً عن أنفه".وفق قوله

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد