دعا تجمع المؤسسات الحقوقية "حرية" لإدانة قتل المواطن الفلسطيني الأعزل أحمد مصطفي عريقات (24) عاماً أمس الثلاثاء على يد قوات سلطات الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة على حاجز “الكونتينر”، حيث أطلقت عليه النار وتركته ينزف حتى الموت الذي كان على موعداً بفرح شقيقته وكان يرتدي ملابس الفرح، وتظهر عليه مظاهر الفرحة، لكنها قتلته بدمٍ بارد ليضاف إلى سلسلة جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين العزل.

وقال التجمع، في بيان له وصل "سوا" اليوم الأربعاء، إن المُتابع للجرائم الإسرائيلية المتكررة والمتتالية في الآونة الأخيرة يظهر له بعمق وحشية قوات الاحتلال الاسرائيلي وعنصريتها، وأنها تمارس القتل المتعمد بدم بارد لكل الفلسطينيين على اختلاف الوانهم واشكالهم دون أدني مسؤولية أو خشية من العقاب، وهذا يشكل جريمة وحشية بحق المواطن ” عريقات” الذي لم يكن يشكل أي خطر او تهديد لقوات الاحتلال المدججة بالسلاح.

إننا في تجمع المؤسسات الحقوقية إذ ندين بشدة جريمة قتل الشاب “عريقات” فإننا ندعوكم لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان وقف هذه الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، ونحثّكم على العمل بشكلٍ جاد من أجل وقف سلسلة جرائم الاحتلال بشكل فورى ونهائي، وملاحقة مجرمي سلطات الاحتلال الاسرائيلي الذين يتحملون المسئولية عن هذه الجرائم باعتبارهم مجرمي حرب يجب محاسبتهم أمام القضاء الدولي.