لقيت مليونيرة روسية تبلغ من العمر 18 عاماً مصرعها، بحادث مروري أدى إلى تحطيم دراجتها النارية، في جزيرة بالي في إندونيسيا.

وأوضحت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، أن أناستاسيا تروبيتسيل، وهي شابة مدونة ومؤثرة، وتحظى بشعبية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في روسيا، كانت تستقل دراجتها النارية وتقودها على طول الطريق الرئيسي في الجزيرة الإندونيسية، حيث كان صديقها الأوكراني فيكتور ميدانانوفيتش يستقل دراجة بجوارها.

وقال صديق المليونيرة البالغ من العمر 30 عاماً، إن تروبيتسيل كانت تقود دراجتها بسرعة 80-100 كيلومتر/ الساعة، حيث يقود الجميع في الطريق الرئيسي في بالي بهذه السرعة، ثم بدأت مركبتها في التمايل والتحرك بشكل غير مستقر، مما أدى إلى فقدان السيطرة عليها.

وأشار إلى أن اصطدمت الدراجة في سور على جانب الطريق، أسفر عن إصابة الفتاة بجراح في منطقة الرأس، وفارقت على إثرها الحياة.

وفي مشاهد مصورة، من اللحظات الأخيرة لحياة تروبيتسيل، ظهرت وهي تلتقط صوراً لها في مرآة المركبة، بينما تظهر خلفها مشاهد من شاطئ جزيرة بالي.

وبدأت أناستاسيا التدوين عبر الإنترنت وهي في سن الثانية عشرة، وأصبحت مليونيرة في الخامسة عشرة، حيث قالت وقتها إن السبب في ذلك هو حضورها الناجح عبر الإنترنت.

وتشتهر مدونات تروبيتسيل الإلكترونية، بتحفيز جيل الشباب، حيث تعمل بمثابة مصدر إلهام لهم، ومن بين مقولاتها ”ألهمك أن تفعل ما لا يمكنك فعله“، ”أنا أطوّر جناحيك وأرسلها إليك لتطير حراً“.

وتوفيت أناستاسيا بعد وقت قصير من شراء دراجتها النارية من طراز كاواساكي نينجا 250، حيث بسبب ذلك وقعت في نزاع مع والدها والذي يعمل طبيباً.

وحذرها والدها، من أن قصة نجاحها عبر الإنترنت قد تتحول إلى الفشل، وإلى وقوعها عرضةً للاستغلال من قبل أعضاء فريقها الذين يمرحون فقط على حساب نفقتها الخاصة وفقاً لوصفه. حسبما اورد موقع "سكا نيوز عربية".

ودعاها إلى إعادة استثمار مشروعها حتى تستمر في العمل بشكل جيد، ولكن المدونة الشابة، اتهمت والدها بحرقها عاطفياً والتنمر عليها.

والجدير بالذكر أن أناستاسيا، سافرت إلى بالي، لتعزيز صفحتها عبر انستغرام، ومكثت في الجزيرة الإندونيسية طوال فترة الإغلاق إثر جائحة كورونا .