بالفيديو: شاهد: تفاصيل قصة وفاة إيمان عادل زوجة حسين في ميت عنتر
كشفت وسائل إعلام مصرية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل قصة قتل الطالبة إيمان التي تدرس في الفرقة الثالثة بكلية العلوم على يد زوجها حسين بالتعاون مع شخص آخر في قرية ميت عنتر.
وقالت وسائل الإعلام إن حسين زوج القتيلة اتفق مع شخص يدعى أحمد العجلاتي على قتل إيمان التي تبلغ من العمر 21 عاما، موضحة أنه كان يسعى من وراء ذلك الزواج من سيدة ثانية.
وفيما يلي تفاصيل قصة إيمان زوجة حسين في ميت عمر:
ألقى ضباط مباحث مركز شرطة طلخا بالدقهلية القبض على المتورطين في مقتل طالبة داخل مسكنها أمام رضيعها بقرية ميت عنتر بعدما تبين اتفاق الزوج مع عامل لديه للتخلص منها لرغبته في الزواج بأخرى وقيام منفذ الجريمة بقتلها والتعدي عليها جنسيا.
كان اللواء فاضل عمار، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من العميد مصطفى كمال، رئيس المباحث الجنائية، يفيد ببلاغ للعميد جهاد الشربيني، مأمور مركز طلخا، بعثور شخص على زوجته مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة طلخا بقيادة العقيد على خضر، مفتش المباحث، والرائد أحمد السادات مصطفى، رئيس المباحث، إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة لسيدة تدعي "إيمان.ع.ح.ا" ٢١ سنة، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم، وبها آثار خنق حول العنق.
وجرى تشكيل فريق بقيادة العميد عصام أبو عرب، وكيل إدارة البحث الجنائي، ومفتش مباحث مركز شرطة طلخا، ورئيس المباحث، والرائد مصطفى موافي، وكيل قسم المساعدات الفنية، لكشف ملابسات الواقعة وظروفها وتحديد هوية المتورطين وفحص كاميرات المراقبة.
وأسفر فحص الكاميرات بواسطة النقباء أحمد محسن وسعد عبدالله محمد سعد، إلى تحديد احد الأشخاص يرتدي " نقاب" وصعوده إلى مسكن السيدة وانتظاره حتى قيامها ب فتح باب الشقة والدخول خلفها ونزوله بعد فترة من الوقت.
وبتكثيف التحريات توصل فريق البحث أن الشخص الذي استطاع ارتكاب الواقعة يدعي"أحمد.ر.ا"وشهرته "أحمد العجلاتي"٣٣سنة، عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج القتيلة.
وبسؤال "حسين.ا"، ٢٤ سنة، زوج القتيلة وصاحب محل ملابس، اعترف باتفاقه مع المتهم الأول "عامل لديه" على التخلص من زوجته وذلك بسبب الخلافات الزوجية ورغبته الزواج بأخرى ورفض أسرته، وتخطيطه للمتهم بالدلوف إلى مسكن الزوجية بعقار أسرته وارتدائه نقاب بدعوى طلب مساعدة مالية منها وقتلها والتعدي عليها جنسيا والإدعاء بتخلصه منها لخيانتها.
وبتقنين الإجراءات جرى ضبط المتهم الأول، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة ومعاشرته للقتيلة جنسيا بعد التخلص منها إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ باقي مخططه بإبلاغ المتهم الثاني لتنفيذ خطة التشهير بالقتيلة وادعاءة قتلها لخيانتها خوفا من حبسه، وهرول مسرعا بعد تنفيذ جريمته وقررا أن يذهب الزوج إلى المنزل ويبلغ الشرطة بعثوره على زوجته قتيلة.
حرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قرر المستشار محمد هدايات، رئيس نيابة طلخا، حبس المتهمين ٤ أيام على ذمة التحقيقات.