تعتزم إدارة الرابطة الإسبانية لكرة القدم "الليغا" إقرار مجموعة من الإجراءات في حال أقرّت عودة الجماهير إلى الملاعب بعد استئناف مباريات الدوري في الدرجتين الأولى والثانية، إذ تسعى الرابطة لعودة الجماهير إلى المدرجات هذا الموسم.

وذكرت صحيفة ”الباييس“ الإسبانية أن الرابطة تنتظر الحصول على موافقة المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا على البروتوكول الذي أعدته وظهرت مسودته اليوم الإثنين.

ويشمل هذا البروتوكول قياس درجة الحرارة للجماهير قبل الوصول إلى المدرجات، ووقت وصول ومغادرة المدرجات، مع إيصال المياه لهم داخل المدرجات مع غلق المتاجر في الملاعب بالإضافة إلى التسجيل المسبق لحضور المباريات عبر تطبيق على الهواتف المحمولة.

وتقول المسودة: ”الهدف هو تحديد الشروط والمتطلبات اللازمة التي يجب استيفاؤها لضمان عودة المشجعين إلى الملاعب، والامتثال للتدابير الصحية التي وضعتها وزارة الصحة، وضمان أقصى درجات السلامة“، وفق موقع "إرم نيوز".

ووفقا لمصادر في الليغا، فإن الاندفاع لعودة المشجعين للملاعب مؤشر على استعادة الحياة الطبيعية في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للرياضة والسلطات الصحية وذلك لما سيوفره حضور الجماهير من موارد مالية، لأندية في أمس الحاجة لها عقب جائحة فيروس كورونا وتوقف الدوري لمدة 3 أشهر.

التذاكر الموسمية
التقدم لشراء التذاكر الموسمية للموسم المقبل على وشك البدء، والخطوة الرئيسية في إعادة الجماهير إلى الملاعب هذا الموسم هي مفتاح زيادة التجديدات أو الاشتراكات الجديدة للموسم المقبل. في مواجهة التوقعات السلبية الموجودة في بداية الوباء.

وبالنسبة لأندية، مثل ريال مدريد أو ليفانتي، الذين بدؤوا بالفعل في إجراء إصلاحات في ملاعبهم واختاروا اللعب على ألفريدو دي ستيفانو ولا نوسيا، على التوالي، فإن إمكانية اللعب في وجود جماهير نهاية الموسم الحالي بمثابة نكسة لهم.

وتحدد المسودة طريقة للتسجيل المسبق للمشتركين الراغبين في العودة إلى الملاعب وفقا للشروط الموضوعة، كخطوة سابقة لكل ناد لتحديد الطريقة التي سيجري بها توزيع التذاكر.

ولتنفيذ ذلك ستتيح الليغا تطبيقا للجماهير لتقديم معلومات الاتصال الخاصة بهم. وستنتظر الليغا معرفة عدد الذين سيتقومون بالتسجيل لمعرفة أثر الوباء على عادة الذهاب إلى ملاعب كرة القدم، وكذلك لقياس قوة طلبهم أمام السلطات ل فتح أبواب الإستادات التي من المتوقع أن تكون متاحة لثلث السعة الفعلية.

الكمامة

وفي أيام المباريات، سيتم تحديد فترات زمنية مختلفة ومجموعات دخول للوصول والدخول إلى الإستاد، وفقا للبروتوكول، ويجب أن يكون جميع المشجعين قبل ساعة ونصف من بداية المباراة أمام الملعب لتفسح المجال للمجموعة الأولى بعد 15 دقيقة.

وستدخل المجموعة الأخيرة قبل ربع ساعة من صافرة البداية. ستكون الفئات الأكثر ضعفا (المرضى ومن يبلغ عمره 70 عاما فأكثر) هي المجموعة التي ستكون موجودة في الأماكن الأقرب إلى الأماكن الخالية.

وقبل الدخول، سيتم قياس درجة حرارة كل مشجع وإذا تجاوزت 37.5 درجة مئوية، يجب أن ينتظر 10 دقائق لقياس درجة الحرارة مرة أخرى، وإذا كانت مرتفعة أيضا مرة أخرى، فلن يتمكن من حضور المباراة.

وبعد قياس درجات الحرارة سيدخل الجمهور من خلال ممرات تم إنشاؤها لتبسيط العملية بأكملها ومنعهم من التشتت. بمجرد الدخول، وتحدد التذكرة أن استخدام الكمامة سيكون إلزاميا وأنهم يجب أن يظلوا جالسين في المقعد الذي يتوافق مع التذكرة طوال المباراة، مع مراعاة مسافة الأمان 1.5 متر.

ويمكن للجماهير مغادرة مقاعدهم فقط بسبب القوة القاهرة مثل الذهاب لدورات المياه وستدرس الأندية هذه المسودة للمساهمة بالأفكار.

ومن بين الأسباب التي أدت إلى مشاكل، غلق المتاجر في أيام المباريات، وهو الوقت الذي يتم فيه بيع المنتجات أكثر من غيرها، بينما توجد هذه المتاجر في بعض الملاعب خارجه وهذه سيتم إعادة فتحها.