الضم سيشكل ضررًا كبيرًا على إسرائيل

بالفيديو: أولمرت: القدس العربية يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أيهود أولمرت، اليوم الإثنين 22 يونيو 2020، إن القدس العربية يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية.

وقال أولمرت في مقابلة مع قناة روسيا اليوم، إن أحياء ومناطق مثل بيت حنينا وشعفاط والشيخ جراح وجبل المكبر والعيسوية وأبو ديس ووادي الجوز. لا بد أن تكون العاصمة الفلسطينية لكونها مدينة عربية لا أحتاج إليها ولا أريدها ولا أنتمي إليها.

وبخصوص غور الأردن، قال أولمرت إنها كانت مهمّة جدا لإسرائيل عندما كنا نشهد في الجبهة الشرقية كلا من الجيش الأردني الذي كان جيشا قويا بالإضافة إلى الجيش العراقي المتواجد أبعد قليلا في المحور الشرقي والذي كان كبيرا وقويا للغاية وهو يمثّل خطرا على إسرائيل.

وأضاف أولمرت "لكن اليوم ليس هناك جيش في العراق أما الأردن فقد أصبحت شريكا وحليفا لإسرائيل. لذلك تغيّر مدى أهمية غور الأردن في الظروف الراهنة بشكل جذري".

وتابع أولمرت: إن خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الأردن ما يمثل "ضررا كبيرا جدا" على إسرائيل.

وأضاف، إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أظهر من خلال رفضه إجراء مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم ثقته بالقيادة الإسرائيلية الحالية، وأكد "أعتقد أنني على حق".

وتابع أن خطة نتنياهو لضم أجزاء من الضفة "أمر في غاية الخطورة على الأردن... لا يمكننا التصرف دون الأخذ بالحسبان التداعيات المحتملة لسياساتنا على الساحة الأردنية"، مبينا أن "ما تخطط له الحكومة الإسرائيلية قد يؤدي إلى حالة عدم استقرار في الأردن.. سوف نشهد غياب الاستقرار في المملكة الأردنية ما قد يضر بالمصالح الأمنية لدولة إسرائيل".

وزعم اولمرت بأن "المفاعل النووي في سوريا يمثّل خطرا جسيما على أمن إسرائيل...أمرتُ القوات الجوية الإسرائيلية بتدمير المفاعل...إنهم كانوا على دراية جيدة أنني فعلتُ ذلك دون أن أعلن عن هذا" حسب تعبيره.

وفي موضوع المفاوضات مع سوريا، قال اولمرت انه طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما كان رئيسا للوزراء أن يكون وسيطا في المفاوضات بين سوريا وإسرائيل.

وتابع "في تلك الفترة أرسلتُ فريقي إلى اسطنبول.. أعتقد أننا كنّا قريبين جدا من توقيع اتفاق حتى طلب مني أردوغان في يوم من الأيام زيارة تركيا مع الافتراض أن الرئيس الأسد سيصل أيضا لكي نجري مؤتمرا صحفيا مشتركا ونعلن عن سير المفاوضات.. لكن في اللحظة الأخيرة قرّر الرئيس الأسد إلغاء الزيارة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد