نتنياهو يدرس إمكانية الاستعانة بالشاباك لمواجهة تفشي كورونا
قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، اليوم الإثنين، إنه لا يستبعد إمكانية الاستعانة بالشاباك لمنع تفشي موجة ثانية لفيروس كورونا ، وحظر التجمهر وفرض تقييدات على التواجد في الأماكن العامة، وكذلك فرض غرامات مضاعفة على كل من لا يلتزم بإجراءات الوقاية.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا "كابينيت الكورونا"، اليوم، والتي أجريت لبحث مستجدات أزمة كورونا .
وبحث المجلس مسألة الاستعانة بجهاز الأمن العام "الشاباك" لتعقب المرضى، وكذلك إمكانية فرض إجراءات وقائية مشددة وسط التحذيرات من موجة ثانية لفيروس كورونا في ظل فتح سوق العمل.
وعلى الرغم من تسجيل معدلات أقل وتراجع بالإصابات مقارنة بالأيام الماضية، حيث سجلت 300 إصابة بالمعدل في بعض الأيام، إلا أن العديد من الوزراء عن الليكود يدعمون مقترح نتنياهو، الاستعانة مجدداً بجهاز "الشاباك" لتعقب المرضى، وذلك تحت ذريعة المحاولات لمنع موجة ثانية للفيروس ولتجنب إمكانية العودة إلى فرض إغلاقات والتراجع عن التسهيلات والشروع بإجراءات العزل، وفق موقع عرب 48.
وتم تبرير الطرح الداعي إلى الاستعانة بالشاباك، قال الوزير يوفال شطاينتس إن "التحقيقات الوبائية ونتائج الفحوصات تصل إلى الأشخاص في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام، والمصاب بالفيروس من شأنه أن ينقل العدوى إلى عشرة أشخاص، بينما مع تعقب الشاباك ستكون النتائج بغضون ثلاث ساعات.
وأوضح أن "التحقيقات الوبائية التي تجريها وزارة الصحة تخترق الخصوصية أكثر من تعقب الشاباك الذي يقتصر على قياس المسافات بين الهواتف الخليوية فقط".
ووفقاً لمعطيات وزارة الصحة، فإن عدد الإصابات التي سجلت منذ الإعلان عن انتشار الفيروس في آذار/مارس الماضي، بلغت 20869 إصابة، علماً أن 15714 من المصابين تماثلوا للشفاء.
ويرقد في المستشفيات أكثر من 200 من المصابين، وصفت حالتهم بين الطفيفة والمتوسطة، فيما 46 حالة وصفت بالخطيرة بينها 29 مصابا تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.
أما بكل ما يتعلق في المؤسسات التعليمية والمدارس، أصيب 749 من الطلاب والمعلمين بفيروس كورونا، فيما يتواجد 23636 من الطلاب والمعلين بحجر الصحي المنزلي كإجراء وقائي، بينما تم إغلاق 217 مدرسة ورياض أطفال لمنع تفشي الفيروس.
وتواصل وزارة الصحة وصناديق المرضى إجراء فحوصات لاكتشاف كورونا، حيث أجري بالـ24 ساعة الأخيرة 8219 فحصا، بحيث أن 2% من نتائج الفحوصات كان موجبة، أي الإصابة بكورونا، لكن يلاحظ أيضًا التراجع في عدد الفحوصات التي تجرى مقارنة ما كان في الأيام السابقة.