قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات ، صباح اليوم الاثنين 22 يونيو 2020، إنه أصبح لدينا الآن ائتلاف دولي غير مسبوق ضد الضم، مشيرا إلى أنه يوجد 192 دولة أعلنت رفضها للمخطط الإسرائيلي، بمواقف متفاوتة.

وأوضح عريقات في تصريح إذاعي تابعته (وكالة سوا) أن إحدى الدول أعلنت رفضها للقرار، وأخرى طالبت باتخاذ عقوبات ضد إسرائيل.

وأعلن أنه سينطلق اليوم المهرجان الوطني الحاشد في أريحا ضد قرار الضم الإسرائيلي، وذلك بمشاركة عدد من قناصل الدول الأوروبية وممثلي هيئات الأمم المتحدة والسفراء لدى دولة فلسطين، بهدف إيصال رسالة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدا.

وأضاف عريقات، أنه سيتخلل المؤتمر كلمات لأكثر من مندوب، وعلى رأسهم مندوب الاتحاد الأوروبي، ومندوب الأمم المتحدة، بالإضافة لمندوبي روسيا والصين والأردن.

وأوضح أن رسالتنا من خلال حشد اليوم واضحة جدا للعالم، قائلًا: "آن الأوان الذي يجب على دول العالم أن تقول لإسرائيل، أنه إذا ما أقدمتم على الضم سيكون هناك عقوبات وعواقب". مشيرا إلى أن لغة التهديد هي ما تفهمها دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع، "أرباح المستوطنين من منطقة الأغوار فقط خلال 2019 مهولة جدا، حيث بلغت 509 مليون دولار، كلها سرقة لثروات الشعب الفلسطيني الطبيعية في هذه المنطقة".

وأشار عريقات إلى أن إسرائيل تهدف من خلال عملية الضم إلى تكريس ديمومة الاحتلال، وشطب الهوية الوطنية الفلسطينية، وأي احتمال لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وحول أهمية التواجد الدولي اليوم في حشد أريحا، قال: "تواجد الاتحاد الأوروبي وممثلي عن دول أوروبية وعربية وإفريقية في حشد أريحا، يشكل حدثا غير مسبوق، رفضا لقرار الضم، ودعما لفلسطين". مشيرا إلى أنه لم يعتذر أحد عن المشاركة بحضور اليوم، رغم تفشي كورونا في الضفة مؤخرا.

وأضاف، "أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي يعتبرون من أكثر الجهات الداعمة لإسرائيل، أصدروا أول أمس بيانا رافضا للضم.

وأعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أنه سيصدر اليوم خلال الساعات القادمة وثيقة ستصدر عن الكونغرس الأميركي، وقع عليها حتى هذه اللحظة أكثر من 150 عضوا ضد الضم، وفي حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. مشيرا إلى أن هذه التصورات تعتبر غير مسبوقة في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.