حقيقة وفاة الشيخ ميثم التمار بفيروس كورونا - شاهد
تداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية يوم الأحد 21 يونيو 2020، خبر وفاة الشيخ ميثم التمار بفيروس كورونا المستجد، بعد نقله الى أحدي مشافي العاصمة العراقية بغداد.
ونفى مصدر مقرب من الشيخ القارئ ميثم التمار، وفاة التمار اثر اصابته بفيروس كورونا، مضيفا ان التمار مازال في الحجر الصحي ويتلقى العناية اللازمة من اجل اكمال مرحلة العلاج والشفاء من فيروس كورونا".
وقالت حساب رافضية وأفتخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر:" هل خبر وفاة الشيخ ميثم التمار صحيح وجه متضرعاذا كان صحيح فهنئيا له الجنة خادم الحسين اللي ما شفنا منه الا جميلا وسيبقى صوته بالذكر المبين يصدح في مسامعنا لينير قلوبنا ربي يرحمك شيخنا ويصبر أهلك على فراقك".
خبر وفاة الشيخ ميثم التمار عار عن الصحه ولازال على قيد الحياة pic.twitter.com/87VTS6bhI9
— علي المياحي (@0_0Karbalaei) June 21, 2020
وأضاف حازم الكعبي البصراوي :"وفاة الشيخ والقارئ ميثم التمار في مستشفى كربلاء التخصصي قبل قليل بسبب فايروس كورونا".
كما وأضاف حساب عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "انباء تتحدث عن وفاة الشيخ ميثم التمار ولكن نشر فديو من صفحة محبين ميثم التمار تؤكد تدهور حالته الصحية من فيروس كورونا الشفاء العاجل يارب".
ونشرت قناة العالم مقطع فيديو للشيخ التمار تحدث فيه عن حالته الصحية، حيث اعلن انه منذ حوالي الاسبوع وحالته الصحية غير جيدة، وتضرع الى الله طالبا الشفاء له ولجميع المرضى .
وميثم بن يحيى النهرواني بالولادة، الأسدي بالولاء، الكوفي بالسكن، المعروف بميثم التمّار لبيعه التمر. كان ميثم عبداً لامرأة من بني أسد، فاشتراه الإمام علي منها وأعتقه، وقال له: ما اسمك)؟ فقال: سالم، فقال: إنّ رسول الله أخبرني أنّ اسمك الذي سمّاك به أبوك في العجم ميثم). فقال ميثم: صدق الله ورسوله، وصدقت يا أمير المؤمنين، فهو والله اسمي، قال: فارجع إلى اسمك، ودع سالماً، فنحن نكنّيك به.
والشيخ ميثم التمار أو ميثم بن يحيى التمّار الأسديّ الكوفيّ، يكنى بـ أبو سالم، من خواصّ صحابة علي بن أبي طالب، وكان يبيع التمر في الكوفة؛ لذا لقّب بـالتمّار، حيث كان ميثم من المقرّبين من علي بن أبي طالب؛ لذا فقد خصّه بعلم البلايا والمنايا، كما أنّه من أصحاب الحسن و الحسين. استشهد بأمر من ابن زياد بعد أن قطع يديه ورجليه ولسانه؛ ليتبرّأ من علي بن أبي طالب.