نائب محافظ نابلس: الإغلاق يسري على المدينة لتحديد الخارطة الوبائية

فيروس كورونا - توضيحية

قالت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة إن الإغلاق المقرر لمدة ثمان وأربعين ساعة بما فيها انتشار حواجز المحبة، يسري فقط على مدينة نابلس على أن تستمر طواقم الطب الوقائي بإجراء فحوصات ميدانية وعشوائية للقرى المحيطة، مشيرة انه تم أخذ 1500 عينة بالأمس.

وأكدت الأتيرة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الاحد، أن إغلاق مدينة نابلس يهدف لإفساح المجال للطواقم الطبية لتحديد الخارطة الوبائية وحصر المخالطين لمصابين بفايروس كورونا ، والذين بلغ عددهم 26 مصابا ، بسبب عدد المخالطين الكبير بالمصابين والذي طال أربعة مواقع في نابلس.

ولفتت نائب محافظ نابلس إلى أنه بعد انتهاء مدة الإغلاق في مدينة نابلس سيتم تقييم الوضع والعمل بتعليمات أخرى وفقا لقرارات الحكومة.

ويوم أمس السبت ،أعلن محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، جملة من الإجراءات المشددة والاحترازية بعد تفشي فيروس كورونا في المحافظة.

وقال رمضان خلال مؤتمر صحفي عقده تابعته وكالة سوا، إنه بعد الاجتماع مع لجنة الطوارئ العليا، تقرر استمرار تأدية امتحانات الثانوية العامة المتبقية بالمحافظة، ومراكز التصحيح، وكوادر التعليم، شريطة الالتزام بالإجراءات الصحية.

وأضاف، أنه تقرر منع التنقل داخل مدينة نابلس اعتبارا من الساعة 10 من مساء اليوم، وحتى الـ 8 من مساء الاثنين القادم.

وأشار محافظ نابلس إلى أن حالة الإغلاق تفرض على الجميع باستثناء الأفران، ومحلات السوبر ماركت، والصيدليات، شريطة أن يلبي احتياجات الأسرة شخص واحد فقط، وأن لا يبعد عن محيط منزله مسافة 150 مترًا.

ونوه رمضان إلى أنه أصدر قرارا للأجهزة الأمنية بمتابعة تنفيذ هذه القرارات، وتحذير من يخالفها للوقوف تحت طائلة المسؤولية.

وأكد أنه تم منع إقامة الأعراس، وحفلات الاستقبال، والتخرج، وبيوت العزاء، وكافة أشكال التجمهر في محافظة نابلس حتى إشعار آخر.

وبخصوص العمل في الوزرات الحكومية، أعلن إغلاق كافة الوزارات باستثناء ما تقتضيه حالة الطوارئ، بمعنى استمرار طواقم وزارة الصحة على رأس عملها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد