تظاهر العشرات من أهالي مدينة اللد، أمس الأربعاء، في مظاهرة احتجاج أمام محطة الشرطة الإسرائيلية في المدينة، تنديدًا واستنكارًا لعنف الشرطة.

وجاءت التظاهرة في أعقاب اعتداء أفراد الشرطة بالضرب على عائلة حوامدة من مدينة اللد، وأصيب خلالها شابين وامرأتين وطفل، ومن بينهم مسنّة، تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ورفع المتظاهرون شعارات منددة بعنف الشرطة، واعتداءاتها على الأهالي. وهتف المتظاهرون هتافات ضد الاعتداءات، وطالبوا بالتكاتف الشعبي للحد من عنف الشرطة وجرائمها.

وكانت قد أعربت عائلة حوامدة عن استيائها وغضبها الشديدين من اعتداء أفراد من الشرطة عليها أثناء حملة تفتيش في عدد من المنازل، أول أمس الثلاثاء، وفق موقع عرب 48. 

وقالت العائلة إن الشرطة وصلت إلى الحي لتفتيش بعض المنازل وأرادت دخول بيوت أخرى لتفتيشها فرفض أبناء العائلة دخول الشرطة دون أمر تفتيش ووقعت مواجهات، وتعاملت الشرطة بقوة مفرطة مع أفراد العائلة واعتدت بالضرب المبرح على الشبان وعلى امرأة مسنة من العائلة وأسقطت أرضا.