زعم الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه أحبط قبل عدة أسابيع، خلال عملية استخبارية وعملياتية مشتركة لقوات سلاح البحرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالتعاون مع هيئة الاستخبارات، محاولة تهريب أسلحة إلى قطاع غزة من المنطقة البحرية شمال سيناء.

وقال "الشاباك" في بيان له إنه تم "رصد عملية التهريب والقارب المشتبه بالتهريب، نتيجة للتعاون بين أجهزة الأمن المختلفة"، موضحا أنه جرى توجيه قوات سلاح البحرية نحوه.

وأشار إلى أنه بعد المطاردة، تم توقيف القارب، ونقل الناشطيْن اللّذين تواجدا على متنه للتحقيقات لدى الشاباك"، مدعيا أنه تبين من التحقيق مع الناشطيْن أنّ الأسلحة كانت مُعدّة لاستخدامات حركة حماس .
 

وأضاف أنه تم خلال التحقيق "كشف تفاصيل حول عمليات تهريب حماس في المجال البحري، وحول مهرّبين، ومعدّات متعلقة بحماس"، بحسب إدعائه.

وتابع الشاباك : "أحد الناشطين اللذين تم القبض عليهما يدعى (م،ب)، مهرّب كبير يعمل مع فصائل في قطاع غزة"، معتبرا أن اعتقاله يشكّل "إنجازًا عملياتيًا مهما".

وبحسب الشاباك الإسرائيلي، فإنه "في تاريخ 4.6.2020، تم تقديم لائحة اتهام ضد (م، ب) للمحكمة المركزية في بئر السبع".

كما زعم الشاباك أن "عملية الإحباط هذه تضاف الى سلسة أعمال إحباط تهدف إلى تشويش خطة تعظم حماس العسكرية في قطاع غزة، وللمساس بقدراتها العسكرية". وفق تعبيره.