بالفيديو والصور: قصة ياسر البحري كاملة من الكويت إلى السجن في أمريكا
استذكر السعوديون قصة الكويتي ياسر البحري كاملة، اليوم الأربعاء 17 يونيو 2020، بالتزامن مع قضية خالد الدوسري المواطن السعودي القابع في السجون الأمريكية منذ سنوات دون تهم واضحة.
وبدأت قصة ياسر البحري في أميركا، حينما شق البحري طريقه في التجارة، وأسس مقهى بولاية فلوريدا، إلى أن اتهمته الموظفة الاميركية التي كانت تعمل في المقهى وكانت وراء اتهامه وزجه بالسجون، بهتاناً وزرواً.
ويعود تاريخ سجن ياسر البحري إلى عام 2007 حيث كان في ولاية فلوريدا الأمريكية لتقديم أطروحة الدكتوراه، ليتم سجنه آنذاك ومحاكمته لاحقا "بتهمة التحرّش بموظفة قاصرة " كانت تعمل في مقهى كبير عربي، افتتحه ياسر عام 2004.
وصل دخله الشهري إلى نحو 15 ألف دينار 182,833.57 ريال سعودي تقريباً، فيما قال عنه أصدقائه وزملائه خلال أعوام الدراسة، أطروا عليه وسموه بالخلوق والبشوش، واستنكروا التهمة التي تسببت بسجنه.
ظلام السجن الحالك لم يكسر إرادة البحري القوية، ولم يمنعه من تحويل سنواته داخل أسواره إلى طريق نجاح، وواحة من الانتاج الفكري والابداع، ومساحة للكتابة وتأليف قصته المثيرة.
وتطلب جامعة الكويت من ياسر البحري مبلغ 47 ألف دينار كويتي، علما أن هذه المديونية لا تسقط إلا بعذر قهري كالوفاة أو المرض الشديد، إضافة إلى قرض أحد البنوك.
وطُلب من ياسر البحري فتح صندوق تبرعات عندما عاد إلى الكويت بعد الإفراج عنه من السجون بأمريكا، لكن عزت عليه نفسه ورفض، وقال "من أراد دعمي عليه أن يشتري كتابي".