طالبت بريطانيا بالاعتذار

دعوة لإقامة نصب تذكاري لشهداء ثورة البراق

نشأت الوحيدي

جددت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ، اليوم الأربعاء، الدعوة للجهات المختصة في السلطة الوطنية الفلسطينية لإقامة نصب تذكاري لشهداء ثورة البراق الثلاثة تكريما وتخليدا لنضالاتهم وتضحياتهم الجسام وتأكيد على الهوية الوطنية.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة (سوا) الاخبارية:

بمناسبة مرور 90 عاما على إعدام أبطال هبة البراق

مفوضية الشهداء والأسرى تجدد الدعوة لإقامة نصب تذكاري لشهداء سجن عكا وتطالب بريطانيا بالاعتذار

الأربعاء الموافق 17 / 6 / 2020 - طالب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بريطانيا بتقديم اعتذار رسمي وعلني للشعب الفلسطيني وللأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية ولأهالي الشهداء الثلاثة الذين أعدمتهم قوات الانتداب البريطاني بدم بارد في يوم الثلاثاء 17 حزيران 1930 بسجن القلعة في مدينة عكا على خلفية مشاركتهم في ثورة البراق التي اندلعت في العام 1929 .

وقال بمناسبة مرور 90 عاما على استشهاد أبطال سجن عكا التي تصادف اليوم الأربعاء أن قوات الانتداب البريطاني قامت في تمام الساعة التاسعة صباحا في يوم الثلاثاء الحمراء الموافق 17 / 6 / 1930 بإعدام الثوار الثلاثة بدم بارد أمام ذويهم وعموم الشعب العربي الفلسطيني وإصدار أحكام تعسفية ظالمة بالمؤبد طالت 23 ثائرا فلسطينيا مستذكرا أبطال وشهداء الثلاثاء الحمراء الذين قضوا نحبهم إعداما بسجن القلعة في عكا وهم :

1- الشهيد فؤاد حسن حجازي وهو من مواليد صفد في 1904 وكان أول الشهداء الذين تم إعدامهم وكان قد تلقى دراسته الإبتدائية في مدينة صفد ودراسته الثانوية في الكلية الأسكتلندية وأتم دراسته في الجامعة الأمريكية ببيروت .

2- الشهيد محمد خليل جمجوم من مواليد الخليل في 1902 .

3- الشهيد عطا أحمد الزير من مواليد الخليل في 1895 وكان يعمل مزارعا .

وجدد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الدعوة للجهات المختصة في السلطة الوطنية الفلسطينية لإقامة نصب تذكاري لشهداء ثورة البراق الثلاثة تكريما وتخليدا لنضالاتهم وتضحياتهم الجسام وتأكيد على الهوية الوطنية والجذور الفلسطينية التاريخية وإدراج أسمائهم في قائمة شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة كون قضيتهم لها خصوصية في الرواية الفلسطينية التاريخية والنضالية والدينية التي تحمل عبق التجربة النضالية الفلسطينية الفريدة وحكاية الشعب الفلسطيني منذ الانتداب البريطاني على فلسطين حتى الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين مشددا على ضرورة إحياء هذه المناسبة الوطنية الخالدة باستشهاد الأبطال الثلاثة في 17 / 6 / 1930 لتذكير بريطانيا بسوءاتها وتذكير العالم بمأساة الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرا من أراضيه التي احتلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم من بريطانيا والفاشية العالمية .

وأوضح الوحيدي في ذكرى مرور 90 عاما على إعدام قادة هبة البراق الثوار الثلاثة أن الانتداب البريطاني أسس لنكبة فلسطين مورثا للاحتلال الإسرائيلي مجموعة من القوانين والأوامر العسكرية العنصرية أبرزها الاعتقال الإداري التعسفي الذي لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يستخدمه سيفا مسلطا على رقاب أبناء الشعب الفلسطيني مستهجنا قيام الأمم المتحدة بالسماح لإسرائيل كدولة احتلال غير شرعية بتولي رئاسة اللجنة القانونية السادسة للأمم المتحدة في يوم الإثنين الموافق 13 / 6 / 2016 محذرا من قيام الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني بغطاء دولي وقانوني ومطالبا بالعمل لإسناد الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال وتوفير الحماية الدولية اللازمة للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد