أطول محاكمة عنصرية في التاريخ

الوحيدي: محاكمة الأسير الحلبي للمرة الـ 139 جريمة وانتهاك خطير

الأسير محمد خليل الحلبي

أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أن قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بمحاكمة المهندس الأسير محمد خليل محمد الحلبي ( أبو خليل ) المعتقل في سجن ريمون الإسرائيلي للمرة 139 تعتبر جريمة وانتهاك عنصري خطير ومحاكمة لحقوق الانسان .

وأفاد الوحيدي في بيان وصل "سوا" اليوم الأربعاء، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعقد اليوم الموافق 17 / 6 / 2020 محكمة صورية هزلية غير قانونية بمحكمة بئر السبع للمرة 139 وفي ظل انتشار وباء كورونا العالمي ما يهدد حياة الأسير وما يعتبر كأطول محاكمة لحقوق الانسان وجريمة من نوع أخر بحق الشعب الفلسطيني تهدف لكسر إرادة الأسير وانتزاع اعتراف منه لتضليل العالم والعدالة الدولية .

وقال إن المهندس الأسير الحلبي، المعتقل في سجن ريمون الإسرائيلي يقف شامخا وهو مقيد اليدين في باحات المحاكم الصورية الهزلية الإسرائيلية للمرة التاسعة والثلاثين على التوالي في أطول محاكمة عنصرية يعرفها التاريخ وكان قد اعتقل على يد الاحتلال الإسرائيلي في معبر بيت حانون بتاريخ 15 / 6 / 2016 بتهم كاذبة وجهتها له دولة الاحتلال الإسرائيلي .

وأوضح الوحيدي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتقال مدير مؤسسة الرؤية العالمية محمد خليل الحلبي في معبر بيت حانون بشمال قطاع غزة الذي صار مصيدة للفلسطينيين المسافرين والمرضى والجرحى والموظفين في المؤسسات المحلية والدولية وذلك أثناء عودته من مدينة القدس ليتم تحويله للتوقيف والتحقيق والاعتقال بحجج وتهم هزلية عنصرية كاذبة .

وأضاف أن الأسير محمد خليل محمد الحلبي من مواليد 2 / 4 / 1978 ويُعيل خمسة من الأبناء 4 ذكور + طفلة وأصغرهم فارس وعمره لا يتجاوز 3 سنوات وكان الأسير يعمل في مؤسسة الرؤيا العالمية مبينا أن 139 محاكمة تجري للأسير محمد الحلبي هي انتهاك خطير في حقوق الانسان حيث القيد الذي يحاصر اليدين والقدمين وتعصيب العينين في تلك السيارة الحديدية ( البوسطة ) التي لا رحمة فيها لجسد منهك أو مريض كان طفلا أو امرأة أو مُسِناً مبينا أن الهدف الأساسي لتلك المحاكمة العنصرية هو فصل قضية الأسير عن مؤسسة الرؤيا العالمية وخداع المؤسسات الدولية بإثارة الشكوك في موظفيها الفلسطينيين .

ودعا نشأت الوحيدي، المجتمع الدولي لإعادة الاعتبار إلى مباديء حقوق الانسان في إلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان وإطلاق سراح المهندس الحلبي مستصرخا ضمير العالم والمؤسسات الدولية وعلى رأسها مؤسسة الرؤيا العالمية من أجل توفير الحماية للموظفين الفلسطينيين مشددا على دور المجتمع الدولي والإنساني والأمم المتحدة في توفير الحماية للأسرى الفلسطينيين ومؤكدا أن مكان الأسير الفلسطيني هو منصة القضاء ووالمكان الطبيعي للاحتلال هو قفص الاتهام والمحاكمة .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد