فصائل العمل الوطني في طولكرم تنظم وقفتين رفضًا للضم

فصائل العمل الوطني تنظم وقفتين في طولكرم رفضًا للضم

نظمت فصائل العمل الوطني في طولكرم، اليوم الثلاثاء، وقفتين منددتين بسياسة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته بضم أراض فلسطينية محتلة، ودعما وإسنادا للأسرى في سجون الاحتلال.

وأكد المتحدثون على رفضهم لسياسات الضم والاستيطان التي يمارسها الاحتلال لإفشال مشروعنا الوطني، ووقوفهم وتثمينهم لقرارات القيادة الفلسطينية ومعركتها السياسية لفضح ممارسات الاحتلال.

وشددوا على رفض هذه المؤامرات ومخططات الضم والإرهاب التي تمارسها حكومة الاحتلال بدعم أميركي، مشددين على أن شعبنا الفلسطيني متمسك بالأرض وبالثوابت الوطنية التي ضحى من أجلها الشهداء والأسرى والجرحى. وفق وكالة وفا.

وفي كلمة فصائل العمل الوطني قالت ندى طوير، إننا "نمر أمام مرحلة صعبة في هذه الأيام، حيث تتآمر الإدارة الأميركية مع الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مخططاته الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، وكله وسط رفض قاطع من قبل شعبنا والقيادة الفلسطينية التي تحللت من كافة الاتفاقيات مع الاحتلال".

وأكدت أن الأوان آن لوضع استراتيجية وطنية في تحقيق الوحدة وإقرار برنامج كفاحي لمقاومة كافة إجراءات الاحتلال ووقف عملية الضم.

وفي سياق متصل، شارك عشرات المواطنين، وذوي الأسرى، وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية، ولجان المرأة، وفصائل العمل الوطني، في وقفة إسنادية مع الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المرضى منهم والأسيرات والأطفال.

وأكد المشاركون خلال الوقفة التي نظمت أمام مكتب الصليب الأحمر، ضرورة التدخل الدولي للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسرى.

وقال محافظ طولكرم عصام أبو بكر، إن هذا الاعتصام استمرار لإسناد الأسرى القابعين خلف قضبان السجون، الذين هم في خندق متقدم بمواجهة الاحتلال، ويخوضون أعتى المعارك بصمودهم.

وأضاف "مستمرون في معركة التحرر والبناء في ظل ظروفنا الصعبة، وسنواصل نضالنا لإفشال المشاريع الاحتلالية التصفوية، المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية وعلى رأسها خطة الضم، مؤكدا أن هذه الإجراءات سيواجهها شعبنا بالصبر والصمود وتوحيد جبهتنا الداخلية.

بدوره، قال أمين سر حركة "فتح" إقليم طولكرم إياد الجراد، "نجدد العهد للأسرى والأسيرات خاصة المرضى ومنهم الأسير المريض معتصم رداد، عنوان الحالة المرضية الصعبة الذي يعاني من مرض السرطان".

وأوضح أن حكومة الاحتلال تتنصل من كل الاتفاقيات خاصة فيما يتعلق بالأسرى المرضى من ذوي الحالات الصعبة التي هي بحاجة لعلاج فوري، لافتا إلى أن هناك 17 أسيرا يقبعون في "عيادة سجن الرملة" يعانون ظروفا صحية صعبة.

وأكد الجراد أن الاحتلال يمعن في اعتقال الأطفال والقاصرين والفتيات، وآخرهم الفتاة ليان الكايد التي اعتقلها على أحد الحواجز العسكرية، كما يمارس أشكال البطش والقوة على الأرض، من خلال الاستيلاء على الأرض بالقوة، وتوسيع المستوطنات، وسياسة الضم المرفوضة من قبل شعبنا وقيادته.

وقال نؤكد موقف القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في المحافظة على الثوابت الوطنية في حق العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة و القدس عاصمة فلسطين.

من جانبه، أوضح مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر، أن آلاف الأسرى في سجون الاحتلال يتعرضون لانتهاكات وحشية وقوانين عنصرية أقرتها حكومة الاحتلال، والمتمثلة بالاستيلاء على مخصصاتهم.

ودعا المجتمع الدولي للوقوف يقف عند مسؤولياته تجاه شعبنا الفلسطيني، ومعاملة حكومة الاحتلال على أنها حكومة حرب وإرهاب تتصرف فوق القانون والقانون الدولي الإنساني.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد