بالصور: إطلاق الحملة النسائية الشبابية بغزة لمقاطعة بضائع الاحتلال
أعلن اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» واتحاد لجان العمل النسائي، عن إطلاق الحملة النسائية الشبابية لمقاطعة بضائع الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة الأطر النسوية والشبابية وصف قيادي كبير من الجبهة الديمقراطية والقوى الوطنية والإسلاميةن وذلك في مؤتمر صحفي عُقد اليوم في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة .
ودعت مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي أريج الأشقر بحسب بيان وصل "سوا" اليوم الثلاثاء، لتحويل مقاطعة بضائع الاحتلال لنهج ثابت ونمط للحياة اليومية الفلسطينية بشتى الأشكال والأدوات وبما يعزز ثقافة الصمود والمقاومة، لمجابهة خطة ترامب- نتنياهو ومستنقع مشاريع الضم الإسرائيلية.
وشددت الأشقر على ضرورة تبني إستراتيجية وطنية بديلة لمواجهة صفقة ترامب ومشاريع الضم الإسرائيلية، أبرز ركائزها مقاطعة الاحتلال وبضائعه لعزل دولة الاحتلال ونزع الشرعية عن احتلالها للأرض الفلسطينية المحتلة بعدوان 4 حزيران (يونيو) 1967. مطالبة سلطة الأمر الواقع في غزة بوقف إدخال السلع الإسرائيلية التي لها بدائل محلية أو عربية، وعدم ربط ذلك بحاجة السوق لها، والعمل على إتاحة المجال أمام توسيع عمل حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات الإسرائيلية دون أية مضايقات.
ومن جهته، أوضح منسق اللجنة الوطنية لحركة المقاطعة «BDS» في غزة عبد الرحمن أبو نحل أن حركة المقاطعة حققت نجاحات هامة، وباتت المقاطعة الاقتصادية والثقافية والأكاديمية تشكل محوراً رئيساً في استراتيجية المقاومة الشعبية كمهمة وطنية بالدرجة الأولى.
ودعا أبو نحل لمقاطعة البضائع الإسرائيلية كون السوق الفلسطيني يعد ثاني أكبر سوق للمنتجات الإسرائيلية، لتكبيد السوق الإسرائيلية خسائر فادحة ورفع كلفة الاحتلال. لافتاً إلى أن «BDS» حققت قفزه نوعية خلال العامين المنصرمين في المجال الأكاديمي والثقافي والاقتصادي والتي تزامنت مع تصاعد وتيرة المقاطعة الأوروبية للشركات والمؤسسات الإسرائيلية العاملة في الأراضي المحتلة بعدوان 67.
وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي، جال القائمون على الحملة على محال تجارية وسط مدينة غزة، واطلاعهم على أهمية الحملة، ووضع ملصقات على المحال التي تشجع المواطنين على مقاطعة البضائع الاسرائيلية