كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء اليوم الأحد، عن الأسباب التي أدت في الآونة الأخيرة إلى تصاعد الأوضاع في قطاع غزة وإطلاق بالونات حرارية صوب الغلاف.

وأوضحت القناة العبرية، أنه لا يوجد سبب واحد دفع لإطلاق البالونات، مشيرة إلى أن الأوضاع في قطاع غزة الآن "معقدة"، وعلى مفترق طرق، وفق ما وصفتها أجهزة الأمن الإسرائيلية، رغم وجود جهود تسعى للتوصل إلى تسوية وتهدئة بعيدة الأمد بين حماس وإسرائيل.

وتابعت، "من جانب آخر، هناك علامة استفهام، حماس تتطلع إلى نتائج فورية على أرض الواقع"، لافتة إلى أن هذه النتائج لم تتحقق حتى الآن.

وأوضحت (كان)، "يوجد مشاكل في إدخال الأموال القطرية، وجهود مصرية متواصلة لإبرام اتفاق التهدئة، وبين هذا وذاك هناك قضية الضم، وكيف ستتصرف حماس، لذلك الصورة "معقدة"".

وأشارت إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تأخذ بعين الاعتبار أن تؤدي التحركات في الضفة الغربية إلى تصعيد في قطاع غزة.

وبخصوص تحركات الجيش الإسرائيلي إزاء خطة الضم، قالت هيئة البث، إن خطة الضم الإسرائيلية لا تزال مبدئية دون تنفيذ أي ترجمة عملية على أرض الواقع حتى الآن.

وأضافت، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لكل السيناريوهات، ويتخذ كل الاستعدادات اللازمة، مشيرة إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يتم حشد قوات إضافية بالضفة الغربية".

ونوهت القناة الإسرائيلية إلى أن الجيش يستعد لكافة السيناريوهات سواء كان تصعيد ضيق النطاق، أو أسوأها من خلال انهيار السلطة الفلسطينية.