تصدرت قصة ريما أبو ربيع الأردنية، اليوم الأحد، مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، بعدما كشف النُشطاء ما اعتبروه تلاعبا في اختيار أسماء الرابحين في الجوائز المقدمة للجمهور التي تجري عليها سحوبات المسابقات.

وذكرت مصادر محلية أن قصة شركة زين الأردن وأمينة تتمثل بأنها منحت أربع جوائز للمواطنة ريما أبو ربيع، فيما كان آخرها اليوم، مطالبين الحكومة خاصة وزارة الاقتصاد والتجارة بالتدخل لكشف تفاصيل ما حدث.

اقرأ/ي أيضا.. انقسام أردني .. ريم تفضح المجتمع الذكوري أم تفسد المجتمع

وبحسب النشطاء، فإن ريما أبو ربيع، حصلت على جائزة من شركة زين يوم الحادي عشر من شهر يونيو 2015 بقيمة 5 آلاف دينار أردني، ثم في الخامس من نوفمبر لذات السنة بالقيمة المالية نفسها التي فازت بها أول مرة.

فضيحة زين الأردن وأمينة

وأضافوا أن ريما أبو ربيع عادت مجددا بتاريخ 5 / 11 / 2015 وفازت بجائزة قيمتها 10 آلاف دينار، ثم بقي الحال على ما هو حتى الثالث عشر من شهر يونيو 2020 الذي شهد حصولها على 25 ألف دينار جائزة جديدة.

وتداول النشطاء، صورا ومقاطع فيديو وأخبار موثقة عبر المنصات الإعلامية المختلفة للشركة الأردنية، تؤكد صحة ما يتم تناقله، حيث كشفوا أيضا أنها فاز بجائزة سيارة مرسيدس في عام 2011، إضافة إلى 5 آلاف دينار.

ريما أبو ربيع

ويرى الأردنيون، أنه من المستحيل حدوث مثل هذه الأمور بالصدفة، معتبرين أن هناك تلاعب من الشركات التي تهدف الجوائز المقدمة أصلا إلى الجمهور، لعدد من الأسماء التي قد تكون على صلة قرابة من المسؤولين.

بدورها، قالت شركة أمينة في توضيح بشأن ريما أبو ربيع إنه يرجى العلم بأن جميع الجوائز والمسابقات في الشركة يتم السحب عليها بإشراف مباشر من وزارة الصناعة والتجارة وفقا لشروط المسابقة المعروفة لدى المواطن.