تصدرت مجموعة قصصة ليوسف السباعي الأديب المصري الراحل، اليوم الأحد، مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا للمحتوى الراقي الذي قدمه أثناء تنقله بين الدول العربية منها فلسطين وعاصمتها القدس .

وأبدى القراء إعجابهم الشديد برواية إني راحلة ضمن المجموعة القصصية لوزير الثقافة المصري سابقا يوسف السباعي، مؤكدين أنها تركت أثرا كبيرا في أنفسهم، ما أدى إلى تغيُر إيجابي في حياتهم.

تحميل قصص يوسف السباعي اضغط هنا

واستمر عطاء يوسف السباعي حتى الثامن عشر من 18 شباط 1978، قبل أن يتم اغتياله على يد شخصين أثناء تواجده في قبرص، جراء إعلانه تأييد مبادرة الرئيس أنور السادات بعقد اتفاقية سلام مع إسرائيل.

روايات يوسف السباعي

ومن أبرز أعمال يوسف السباعي، رواية السقامات، مسرحية أم رتيبة، رواية إني راحلة، قصص يا أمة ضحكت، رواية نائب عزرائيل، قصص الشيخ زعرب وآخرون، بين الأطلال، رد قلبي، جفت الدموع، نادية.

وعقبت منال خلايلة، على رواية إني راحلة، قائلة : "قرأتها لاول مرة في عام 2003 وكانت هي سبب عشقي لقراءة الأدب العربي، لذلك فلها مكانه مميزة بقلبي وشهادتي فيها مجروحة لما تحمله من حنين وذكريات الماضي الجميل".

مؤلفات يوسف السباعي

وأضافت منال: منها انطلقت الى عالم القراءة في عدة مجالات مختلفة وابتعدت نوعا ما عن الروايات الرومانسية فقد كنت ابحث عن كتب تطرح اسئلة جديدة او تحتوي مواضيع تتميز بعمق في الطرح والتقديم.

وتابعت: الآن وبعد عشر سنوات طرأ على ذهني عدة أسئلة ترى هل كبرت وعقلت، هل تبلدت مشاعري، هل فقد رومانسيتي وهل ذبلت مشاعري، وهل قمت بالاهتمام بغذاء العقل على حساب غذاء الروح.

وأكدت خلايلة أنها قررت قراءة مجموعة قصصية ليوسف السباعي، خاصة تلك الرواية التي خشيت في البداية أن تدمر ذكرياتها وتجدها تافهة، لكنها نفذت هذه الخطوة واستمتعت مع بداية الصفحة الأولى.