قلق إسرائيلي من عواقب الضم في القطاع

يديعوت احرنوت : إطلاق البالونات من غزة مقدمة لأسابيع من التوتر

إطلاق البالونات الحارقة تجاه غلاف غزة

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية صباح اليوم السبت 13 يونيو 2020: إنه "على الرغم من أن تنفيذ خطة الضم سيكون في الضفة الغربية وغور الأردن، إلا أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أكثر قلقًا من عواقب هذا الضم من جهة قطاع غزة ".

وأضافت الصحيفة، أنه "في مثل هذه الحالة ستجد حركتي حماس والجهاد الإسلامي صعوبة في عدم الرد من غزة وافتعال تصعيد أمني، وقد تكون أعمال إطلاق البالونات مقدمة لأسابيع من التوتر".

وأشارت "يديعوت" إلى أن "إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة هو استعراض للقوة والقدرة، بهدف الإشارة لإسرائيل بعدم الرضا في غزة"، وفق تعبير الصحيفة.

وفي ذات السياق، زعم موقع "يديعوت أحرونوت" العبري مساء أمس الجمعة، قيام مجموعة من الشبان في غزة بإطلاق  دفعات من البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه مستوطنات غلاف غزة، وأن الأمر تم انطلاقاً من وسط القطاع.

وأشارت يديعوت في تقريرها، إلى أن الهدف هو إرسال إشارة لإسرائيل بعدم الرضى السائد في القطاع، وتحذير من إمكانية العودة للأسلوب الذي لطالما أرهق إسرائيل، وشكل لها تحدياً على جبهة غزة".

وتضيف يديعوت إلى أن النشطاء يحرصون على إظهار أنفسهم بأنهم مستقلين لكن، وحسب يديعوت، فإن نشاطات مماثلة تمت في الماضي بتنسيق وموافقة حركة حماس.

وأورد الموقع العبري حديث منشور عبر مواقع التواصل لأحد النشطاء يدعى أبو ياسر قوله "ما نقوم به هو رد على القرار الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية والمساس بالمسجد الأقصى" مهدداً أن إطلاق البالونات سيتزايد إن مضت إسرائيل في خططها ضد الفلسطينيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد