صورة: أعضاء في الكونغرس الأمريكي يطالبون بوضع حد لـ"عنف المستوطنين"

المستوطنين في الضفة - أرشيفية

طالب أعضاء في الكونغرس الأميركي، اليوم الجمعة، بوضع حد لـ"عنف المستوطنين" ضد الشعب الفلسطيني، مع تزايد هجماتهم ضد الفلسطينيين بما في ذلك خلال تفشي جائحة كورونا .

جاء ذلك في رساله وجهها 55 عضوا في الكونغرس إلى السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان حول" ازدياد عنف المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني"، وفق ما نقلته وكالة "وفا".

وجاء في نص الرسالة التي بادرت إليها عضو الكونجرس ديب هالاند، "نحن نعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تدين جميع أعمال العنف التي تبعدنا عن السلام ويجب أن توضح إدانتها سواء كانت الضحية إسرائيلية أم فلسطينية".

ولفتت الرسالة إلى أن "حوادث العنف ضد الفلسطينيين التي يرتكبها مستوطنون زادت بنسبة 78٪ في الأسبوعين الأخيرين من شهر مارس/آذار، وتشمل تلك الانتهاكات الاعتداء الجسدي ، اقتلاع أشجار الزيتون المملوكة للفلسطينيين ورجم سيارات يقودها فلسطينيون. ويعزو مسؤولي الأمم المتحدة وأجهزة الأمن الإسرائيلية، ارتفاع عدد الهجمات ،جزئيا، إلى إغلاق المدارس في المستوطنات بالضفة الغربية".، وفق ما نقلته شبكة "العين الإخبارية".

وقالت: "مع إنشغال الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل منهجي في مكافحة انتشار فيروس كورونا، فإن أي زيادة في العنف بين الجانبين من شأنه أن يزيد فقط من صعوبة معالجة أزمة الصحة العامة المتزايدة".

وأضافت: "هذا الارتفاع ،وسط جائحة فيروس كورونا، يتبع الزيادات الكبيرة بالفعل في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين على مدى العامين الماضيين. فكما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز فإن "اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم ... زادت بنسبة 50٪" في 2018. وشهد العام 2019 ارتفاعا بنسبة 40% إضافية في حوادث العنف ضد الفلسطينيين، وخلال الفترة الزمنية ذاتها ، سجلت الأمم المتحدة انخفاضا مطردا في عدد الحوادث التي نفذها الفلسطينيون ضد سكان المستوطنات ، وهي هجمات قام الكونجرس بإدانتها بحق وبشكل متكرر".

 

 

120-083124-congress-members-settlers-violance-3.jpeg
120-083124-congress-members-settlers-violance-2.jpeg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد