جريمة قتل وحشية تهز لبنان

جريمة قتل وحشية تهز لبنان

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بتفاصيل جريمة مروعة راح ضحيتها شاب بمقتبل العمر، قام القتلة بربطه في السرير وطعنه بالسكاكين ليتركوه بعدها غارقًا بدمه لأيام.

ومع أن أسباب القتل لم تتضح تماما بعد، إلا أن الواضح أن الانتقام من الضحية كان رهيبا قبل أن يكشف مصيره الجيران، بعدما فاحت رائحة جثته المتحللة في الأرجاء.

وأظهرت الصور المتداولة بشاعة الجريمة ووحشيتها، فلم يكتفِ المجرمون بإزهاق روح إنسان بل أمعنوا بتعذيبه إلى درجة أن من شاهد الجثة اعتبر أن القتل بالرصاص أرحم بكثير مما حصل مع الشاب اللبناني إبراهيم علوية.

وقد أبلغ الجيران أمس القوى الأمنية عن رائحة دم كريهة تفوح من غرفة إبراهيم (28 سنة) في مبنى سوق الروشة، وعندما حضرت العناصر الأمنية وفتحت الباب كانت الصدمة، جثة منتفخة غارقة بالدم، معذبة إلى حد لا يمكن لعقل بشري أن يستوعبه.

وعبر أصدقاء ابراهيم عن صدمتهم بالنهاية المأسوية له، فيما رجح أحدهم أن سبب الجريمة "زواج الضحية من فتاة من ديانة أخرى ومن دون رضا أهلها"، لتبدأ تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على ما نشره، قبل أن يحذف المنشور موضحاً أن "إبراهيم تزوج من سيدة ثانية وأن عائلتها تقف خلف مقتله".

يذكر أن قوى الأمن اللبنانية اعتبرت أن "ما يتم تداوله لا أساس له من الصحة، وأن التحقيقات في بدايتها، ولم يتم التوصل إلى أي معلومة حتى الساعة عمن ارتكب الجريمة والأسباب الكامنة وراءها".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد