ندرس تفعيل مسيرات العودة
خاص: مزهر يكشف لسوا خطوات إفشال خطة الضم الإسرائيلية
أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر، أن سياسات الضم والاستيطان والتهويد لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني لكونه يمتلك كل مقومات الصمود والعزيمة والإرادة، كاشفًا عن خطة لإفشال مخطط الضم.
وقال مزهر في تصريحات خاصة لوكالة سوا، مساء اليوم الخميس: "هذا نضال طويل ومستمر ومتواصل معمد بالدماء والآهات والآلام، لن نحيد عنه ما حيينا وسنبقى متمسكين ببوصلة النضال".
وحدد مزهر خمسة خطوات فلسطينية يجب اتخاذها للرد على سياسة الضم الاسرائيلية وإفشالها وهي :
أولا: خطوات عملية باتجاه إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة المبنية على الشراكة الوطنية بعيدًا عن الهيمنة والتفرد على المؤسسة الجامعة ومقومات شعبنا الفلسطيني.
ثانيا: فتح مقاومة شاملة في الضفة الفلسطينية و غزة وكل مكان، والمقاومة الشاملة بمعناها الكامل والمفتوح بحيث تتوفر لها كل الإمكانيات والمناخات من أجل أن نبدأ مرحلة جديدة من النضال".
ثالثا: قيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدعوة الأمناء العامين لاجتماع عاجل من أجل المناقشة والاتفاق حول كيفية مواجهة سياسة الضم، والسياسات العدوانية التي تهدف إلى قضم حقوقنا وثوابتنا الوطنية.
اقرأ أيضا: أبو عاذرة يكشف موعد امتحان التوظيف للأونروا في غـــزة
رابعا : ترجمة الإجراءات التي أعلنها الرئيس عباس والمتعلقة بوقف التنسيق الأمني ووقف العلاقة مع الاحتلال من أقوال الى أفعال.
خامسا : إطلاق الجماهير باتجاه مواجهة الاحتلال، وخاصة الشباب وطلاب الجامعات والمرأة والقوى والفصائل وكل أبناء شعبنا الفلسطيني ، وفتح المقاومة الشاملة ضد الاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف مزهر:" أن نتحدث بأن مقاومة شعبنا إرهاب، ولن نسمح بإطلاق النار على العدو أو لن نسمح بانتفاضة ثالثة، اعتقد أن كل هذه الكلمات والسياسات لن تغني ولن تسمن من جوع، وفي النهاية ستكون هي كارثة على شعبنا الفلسطيني".
لذلك مطلوب وبشكل عاجل تشكيل جبهة مقاومة موحدة لمواجهة هذا الظلم والعدوان على شعبنا.
في غضون ذلك، كشف مزهر عن اجتماعات ستعقدها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة ومواجهة الصفقة خلال الأيام المقبلة لتفعيل مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.
وقال مزهر: "خلال الأيام القادمة سنكون أمام اجتماعات من أجل تدارك كيف نواجه سياسة الضم والتصدي للاحتلال ، وكيف نفعل مسيرات العودة من أجل الضغط على الاحتلال لكسر الحصار عن شعبنا ، ونكون نحن في المقدمة مع أبناء شعبنا لنناضل معا وسويا باتجاه فض العدوان والاحتلال وسياساته الظالمة بحق شعبنا".
وأضاف مزهر: "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة ومواجهة الصفقة ستكون خلال الفترة القادمة أمام المزيد من الاجتماعات وستحدد الشكل المناسب، وكيف تنطلق مسيرات العودة وتواصل نضالها، ضد العدو حسب الإجماع الوطني من الهيئة الوطنية".
وأوضح عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من الاجتماعات والقيام بالفعاليات باتجاه الضغط على الاحتلال وتحشيد الرأي سواء العربي أو المؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية من أجل ان يتراجع الاحتلال عن سياساته.
وشدد مزهر أن الجبهة الشعبية مع مسيرات العودة، مؤكدا أنها محطة نضالية من محطات نضال شعبنا الفلسطيني، ويجب ان تستمر وتتواصل لاستنزاف المؤسسة الأمنية الاسرائيلية.
وأكد مزهر أن الجبهة الشعبية ليست جزءا من التفاهمات، بل هي ضدها جملة وتفصيلا، قائلا :" يجب أن تكون المعركة مفتوحة مع الاحتلال ، رغم أن جائحة كورونا هي التي منعت استمرار مسيرات العودة".