بالفيديو: الاحتلال يقتحم بلدة يعبد ويأخذ قياسات منزل أبو بكر تمهيدا لهدمه

الاحتلال يقتحم يعبد ويأخذ قياسات منزل أبو بكر تمهيدا لهدمه

اقتحمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الخميس بلدة يعبد قضاء جنين في الضفة الغربية ، وأجرت عملية قياس لبيت الأسير نظمي أبو بكر الذي تتهمه بالمسؤولية عن قتل جندي اسرائيلي في شهر مايو الماضي.

وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام إن قوات معززة ترافق عناصر من وحدة الهندسة في الجيش قامت بأخذ قياسات منزل منفذ عملية يعبد، وذلك لفحص إمكانية هدم منزل المنفذ.

وقال جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، إن أبو بكر يقطن في البيت الذي ألقي من سطحه الحجر على رأس الجندي وأدى إلى مقتله.

وتمت عملية الاعتقال بعد ساعات على مقتل جندي الاحتلال، علما بأن قوات الاحتلال كانت قد شنت حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحامات متكررة نفتها لبلدة يعبد التي حوصرت بعد العملية وتعرض أهلها للتنكيل.

إلى ذلك، قدم محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، خالد محاجنة، تفنيدا لما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية في ما يتعلق بادعاءات وبيانات أجهزة الأمن الإسرائيلية، التي تدعي ارتباط الأسير أبو بكر بمقتل جندي الاحتلال في يعبد، وقال محاجنة إنها "ادعاءات كاذبة وملفقة، وإن المعتقل أبو بكر ينكر التهم الموجهة إليه بشكل قطعي".

ويمر الأسير أبو بكر بظروف تحقيق صعبة وقاسية منذ اعتقاله، ويعيش ظروفا حياتية سيئة للغاية، داخل زنزانة تفتقر للحد الأدنى من المقومات الأساسية للآدميين، ولا يسمح له بالخروج للتنفس، حيث منع من لقاء المحامي لفترة استمرت لأكثر من أسبوعين.

وأعلن جيش الاحتلال في الثاني عشر من مايو الماضي، إن الجندي عميت بن إيغال (21 عاما) من وحدة "غولاني"، التي تعتبر من قوات النخبة في المشاة، قُتل "نتيجة إصابته بحجر أُلقي على رأسه".

وأضاف إن الجندي أُصيب "خلال عملية لاعتقال فلسطيني في بلدة يَعبَد" بقضاء جنين، دون تقديم تفاصيل أخرى.

وعادةً ما ينفذ الجيش الإسرائيلي مداهمات ليلية للبلدات الفلسطينية في الضفة، ويعتقل أفرادا منها بدعوى أنهم "مطلوبين" لأجهزته الأمنية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد