قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، إن نية إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية تصعيد خطير يهدد فرص استئناف عملية السلام، مطالبا المجتمع الإسلامي إلى اتخاذ موقف موحد تجاه العدوان الإسرائيلي

وأكد بن فرحان، أثناء كلمته في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد اليوم، أن الاجتماع يأتي حرصا على القضية الفلسطينية وما تمر به من تغيرات وتحديات.

وقال الوزير الفرحان إن "السعودية تدين نية إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية"، مؤكدا أن "بلاده تعتبر هذا الإجراء تصعيدا خطيرا يهدد فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن".

كما دعا المجتمع الإسلامي لاتخاذ موقف موحد تجاه العدوان الإسرائيلي، مطالبا المجتمع بضرورة التحرك وإدانة عدوانية إسرائيل.

من جهته، جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، في كلمته، على موقف المنظمة الرافض لسياسات الاحتلال الإسرائيلي التي ترمي إلى تغيير الوضع الديموغرافي والقانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن الإجراءات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأعرب كذلك عن دعم منظمة التعاون الإسلامي لقرارات القيادة الفلسطينية في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، مؤكداً أن أي تغيير قانوني في الأراضي الفلسطينية يهدد حل الدولتين.

وأكد أن منظمة التعاون تدعم بشكل مطلق حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. وفق صحيفة القدس المحلية

وتابع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: "متمسكون بدولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".