بالصور: "التعاون" ترفع قيمة منحتها لوزارة الصحة برام الله إلى 950 ألف دولار
وقّعت وزارة الصحة الفلسطينية ب رام الله ، ومؤسسة التعاون، اليوم الثلاثاء 9 يونيو 2020، مذكرة تفاهم لرفع قيمة المنحة المقدمة لمشروع تعزيز جهوزية الوزارة على ممارسات الوقاية والتشخيص والعلاج الطارئة لفيروس كورونا ، لتصل إلى ما يقارب 950 ألف دولار أميركي.
ووقّع المذكرة وفق بيان نشر عبر موقع الوزارة على "فيسبوك"، وزيرة الصحة د. مي الكيلة ومدير عام "التعاون" يارا السالم، في مقر الوزارة في رام الله، وبحضور ممثلين عن المؤسسة والوزارة.
وساهم في المنحة كل من: مؤسسة بيت لحم 2000 في تشيلي بقيمة نحو 500 ألف دولار لتغطية تكلفة شراء أجهزة تنفس لمستشفيات تتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وشركة نوفارتس فارما السويسرية بقيمة 250 ألف دولار لشراء تجهيزات ومعدات تساند الوزارة لمواجهة الجائحة، والهلال الأحمر الكويتي بقيمة نحو 50 ألف دولار، إضافة إلى 150 ألف دولار من مؤسسة التعاون لشراء مستلزمات ومستهلكات ومعدات تساعد الوزارة في الضفة و غزة لمواجهة الجائحة.
وقالت وزيرة الصحة إن "هذه المذكرة تأتي استكمالا لتدخلات وزارة الصحة لمواجهة جائحة الكورونا"، شاكرةً مؤسسة التعاون على توفير هذه المنحة التي ستسهم في تعزيز جهوزية الوزارة بالأجهزة والمعدات اللازمة لتمكين قدراتها وتحسين الخدمات الصحية المقدمة لأبناء شعبنا. من جهتها، أكدت السالم على عمق الشراكة التي تربط "التعاون" مع وزارة الصحة.
وأوضحت أن "التعاون" عملت على تحسين الخدمات الصحية في فلسطين، وبالتحديد الخدمات التخصصية مثل علاج السرطان وغسيل الكلى وجراحة قلب الأطفال ورعاية الخدج في المستشفيات والمراكز الصحية الوطنية والمؤسسات العاملة في مجال الإعاقة والتأهيل، عبر تطوير البنية التحتية وتزويدها بالأجهزة والمعدات بما يشمل تدريب الكوادر على استخدام هذه الأجهزة الحديثة.
وشكرت مؤسسة بيت لحم 2000 في تشيلي، وشركة نوفارتس فارما السويسرية، والهلال الأحمر الكويتي على مساهمتهم في هذه المنحة إلى جانب "التعاون"، لافتةً إلى أنها تأتي استكمالا لدعم "التعاون" للقطاع الصحي خلال الخمس سنوات الماضية، والذي وصل لما يزيد عن 10 مليون دولار أميركي.
وتأتي هذه المنحة ضمن حملة "فلسطين بتناديكم" التي أطلقتها "التعاون" نهاية شهر آذار الماضي استجابة للأوضاع المستجدة مع انتشار جائحة الكورونا وضرورة التحرك العاجل لدعم جهوزية القطاع الصحي من وزارة الصحة وشبكة مستشفيات القدس والمؤسسات غير الحكومية التي تتصدى للوباء، بالإضافة الى توفير الاحتياجات الأساسية من أغذية ومواد صحية للأسر التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، أو التي فقدت مصادر دخلها إضافة إلى دعم المؤسسات الأهلية التي تقدم الخدمات والرعاية والسكن الداخلي للمسنين والأيتام في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة.