رام الله /سوا/ أوضح مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية محمود الهباش أنه يرفض تماماً استخدام العنف أو القوة العسكرية في حل الخلافات الفلسطينية الداخلية، مشيراً إلى أن هذا الموقف هو موقف الرئيس محمود عباس وموقف القيادة الفلسطينية.

وأشار الهباش في بيان وصل لـ"سوا" نسخة عنه السبت، إلى أن تصريحاته في خطبة يوم أمس الجمعة، فهمت بشكل خاطئ وبصورة مجتزأة، قائلاً إن " البعض أساء عن قصد وربما عن غير قصد، فهم ما ورد على لساني فيها".

لكن الهباش أكد على أنه لا يزال يرى فيما قامت به حركة حماس عام 2007 "انقلاب على الشرعية الفلسطينية، وجريمة وطنية وخطيئة دينية وخدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي وإضرارًا فاضحًا بالمصالح الوطنية الفلسطينية" على حد قوله.

وأضاف أن "إنهاء سيطرة حماس وانقلابها الأسود في قطاع غزة ، واستعادة الحكومة الفلسطينية لمسؤولياتها الكاملة في القطاع ضرورة وطنية لحماية الوحدة وتحقيق مصالح سكان القطاع" وفقا للهباش. 

وأصرّ الهباش على موقفه السابق حول ضرورة تدخل الجامعة العربية في حماية الشرعية، قائلاً "إن على القادة العرب أن يأخذوا زمام المبادرة وأن يتعاملوا بمنتهى "الحزم" مع جميع الانقلابيين الخارجين على الشرعية، بغض النظر عن الزمان والمكان والحال، بما في ذلك في فلسطين، مع مراعاة خصوصية كل قطر عربي في ذلك" على حد تعبيره.