فيما يستأنف طلبة الثانوية العامة تقديم امتحاناتهم ، تسعى وزارة الصحة في غزة عبر دائرة الصحة المدرسية بأبعادها الوقائية والعلاجية من خلال توفير بيئة مدرسية صحية وآمنة لجميع الطلبة بما تشكل أساساً في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.

وأوضح د.كامل صايمة مدير دائرة الصحة المدرسية أن وزارة الصحة تتابع عن كثب كافة اللجان الصحية الخاصة بامتحانات الثانوية العامة، مشيداً بالدور الكبير و الجهد الواضح المبذول من لجان الصحة المدرسية في كافة محافظات القطاع والبالغ عددها 250 لجنة موزعة على كافة محافظات القطاع وتقديم الخدمة الصحية ل 33 ألف طالب وطالبة.

وقال د.صايمة إن هناك سلسلة من الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة الطلبة في ظل أزمة كورونا ، كزيادة عدد القاعات، وضمان تباعد الطلبة وتخفيض اعدادهم داخل الغرف الصفية وعدم اكتظاظهم من خلال الالتزام بمسافة التباعد المقررة بين طالب وآخر أثناء تقديم الامتحان والتي تتم بالتنسيق المباشر مع دائرة الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم.

وأشار إلى أن إجراءات السلامة العامة شملت أيضا تعقيم كلي لجميع قاعات الامتحانات والمدارس قبل عقد الامتحان وعند الانتهاء منه حفاظا على سلامة الطلبة والكوادر المشرفة وغيرها من الجهات المساندة ،الى جانب تزويد الكوادر الطبية العاملة في اللجان بالكمامات الوقائية والادوية التي قد يحتاجها الطلاب خاصة في حالات الانهيار أو التأزم لأي طالب، بحيث يمكنهم التعامل معه بما يسمى “الإسعاف الأولي”، وإعادة تهيئته مرة أخرى بالعودة إلى ورقة الامتحان .

وأكد د.صايمة على فرز مشرفون طبيون من وزارة الصحة على تواصل مستمر مع اللجان الصحية في المدارس لمتابعة الوضع الصحي لطلبة ممن هم بحاجة الى خدمة صحية خارجية في المستشفيات متواجدين في كافة محافظات قطاع غزة مضيفاَ إن “التنسيق جارٍ على قدم وساق مع كافة الجهات التي تعمل كخلية نحل لإنجاح هذا المتطلب السنوي المتمثل بامتحان الثانوية العامة لأبنائنا.