صحيفة المواطن الجزائرية تصدر ملحقا خاصا عن عميد الأسرى كريم يونس
صدر اليوم الإثنين الموافق 08/06/2020 في الجزائر العاصمة، وضمن صحيفة "المواطن الجزائرية" ملحقا خاصا عن عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس، "عدد صفحات 12"، وبالتنسيق والتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر الشقيقة، ومن خلال الأسير المحرر خالد صالح "عز الدين" مسؤول ملف الأسرى في السفارة الفلسطينية، ويأتي ذلك في إطار الجهد المتواصل لسفارة دولة فلسطين في الجزائر الشقيقة لتسليط الضوء على ما يعانيه الاسرى في السجون الإسرائيلية، وذلك لإبراز عدالة قضية الأسرى وإبراز مدى معاناتهم وحجم تضحياتهم وبطولاتهم في مواجهة آلة البطش الإسرائيلية، وفضح كافة الممارسات المرتكبة بحقهم والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني وتنتهك المعاهدات والمواثيق والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة.
وتضمن الملحق العديد من المشاركات والمقالات لنخبة من أكاديميين وصحفيين فلسطينيين وأسرى محررين، والتي جاءت جميعها لتؤكد على الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الأسرى وخاصة الاسرى القدامى وعلى رأسهم عميد الأسرى كريم يونس الذي يقترب من 39 سنة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية وكل المشاركات تدعم الصمود والبسالة الأسطورية للبطل كريم يونس وكل الأسرى الفلسطينيين في مواجهة هذه الجرائم التي فشلت فشلاً ذريعاً في النيل من عزيمة وصمود أبناء شعبنا الفلسطيني المعتقلين.
وبدأ الملحق بالافتتاحية للأخ عيسى قراقع، شكر فيها صحيفة "المواطن الجزائرية" وكل وسائل الإعلام الجزائرية المكتوبة والمسموعة والمرئية، التي تهتم بقضية المعتقلين الفلسطينيين، وتوجه بالتحية والتقدير الى صحيفة المواطن الجزائرية ولكل الأخوة والأخوات العاملين فيها وعلى رأسهم مدير التحرير محمد كيتوس على هذا الجهد الوطني الثقافي الإعلامي العظيم بإصدار هذا العدد الخاص عن عميد الأسرى ورمز الصمود المناضل كريم يونس، وكرر الشكر الدائم لكافة وسائل الإعلام الجزائرية والتي تخوض معركة الحرية مع شعبنا وأسرانا الأبطال في السجون من خلال إبراز قضيتهم الوطنية والإنسانية والقانونية عبر صفحاتها وتقاريرها وأخبارها وملفاتها وملاحقها، تصارع الظلم وتتصدى للجرائم الإسرائيلية المنظمة التي تمارس على مدار الساعة بحق شعبنا وأسرانا خلف القضبان. وخص الاخ عيسى قراقع بالذكر الأسير كريم يونس وتناول مختلف الانتهاكات التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيون من خلال السياسة الإسرائيلية الممنهجة و القوانين المجحفة والمعدة خصيصا لزيادة ألم ووجع أبناء شعبنا في المعتقلات الإسرائيلية.
ثم كتب نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل: "كريم يونس أقدم أسير في العالم: شكرا لصحافة الجزائر حيث تكلم بالتفصيل عن الأسير المناضل كريم يونس وختم مقاله بأن شكر الجهد التنسيقي لسفارة دولة فلسطين في الجزائر، من أجل متابعة إصدار هذه الأعمال الخاصة بالأسرى، ومسك الختام شكر الجزائر وشعبها وحكومتها ورئيسها، في وقوفهم ومساندتهم الدائمة لنضال شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
وأطل علينا عيسى قراقع مرة أخرى في مقال رائع بعنوان الأسير كريم يونس يصل إلى القدس وصف فيه صمود الأسير كريم يونس الذي سبب للاحتلال هوسا وجنونا وعلى يديه ستتحطم عنجهية الاحتلال وكل المؤامرات التي يحيكها، لأنه أسطورة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وقال إن الاحتلال الإسرائيلي لا يرى كريم يونس إلا شبحا وقنبلة موقوتة، ، ولكن كريم يونس لا يراهم إلا دولة احتلال تعيش في معسكر ممتلئ بالبارود والبنادق والآليات، خارج السور وبعيدا عن ضوء الشجرة والنوازع البشرية والإنسانية... كريم يونس يصل القدس بتوقيت القدس وقرية عرعرة مسقط رأسه في أراضي فلسطين المحتلة عام 1948، وعلى وقع نداء أمه المريضة التي وقفت على قدميها تحتضن كريم وهو يدخل القدس فجرا، يلبس كوفية ...
الدكتور احمد لطفي شاهين عضو الشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ساهم هو الآخر بمقال ادبي مطول كتب فيه قائلا بطن الحوت.. أم بطن السجن ؟؟ وقارن ين قصة سيدنا يونس في ظلمات البحر وبطن الحوت وبين قصة البطل كريم يونس وقال (انني لا أقارن بين نبي وإنسان ولكنني اربط الأمور ببعضها وان كان صبر كل المعتقلين الفلسطينيين يجعلهم في مراتب راقية تقترب من مرتبة الأنبياء لصبرهم وصمودهم وتضحياتهم وتحديهم لكل ظروف الموت فهم ينتزعون الحياة من بين أنياب عدو مجرم لا يعرف للإنسانية معنى.. وأن من اغرب ما قاله المناضل المعتقل كريم يونس للتدليل على عمق المعاناة مشيرا إلى باب فولاذي أسود ثقيل: لقد شاهدت تغيير هذا الباب الفولاذي مرتين لأنه كاد ان يذوب من الصدأ وتلف الحديد .. لكن معنوياتنا لم ولن تتلف). ثم تكلم عن معاناة امه وذوي المعتقلين في زياراتهم لأبنائهم عبر الطرق الطويلة وساعات السفر والحواجز المقصودة لإذلال اهالي المعتقلين الفلسطينيين لكنهم يتحدون كل الظروف لإمداد ابنائهم طاقة الامل وطاقة الحياة.
وكتب الناشط السياسي والكاتب الفلسطيني أ. فراس الطيراوي عضو الأمانة العامة للشبكة العربية للثقافة والرأي التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مقالا بعنوان "كريم يونس.. أيقونة فلسطينية عربية شامخة كشموخ جبال الجليل الفلسطيني المحتل وقال "تحية عز ومجد وفخار لعميد الاسرى الفلسطينيين والعرب ، لجنرال الصبر والصمود الاخ القائد كريم يونس عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " الذي امضى في الزنازين والمعتقلات الإسرائيلية حتى كتابة هذه السطور ال 38 ودخل في ال 39 ومازال صامداً كالسنديان، وشامخًا كشموخ جبال الجليل الفلسطيني المحتل ينتظر انبلاج الفجر والحرية، حقا انه أيقونة فلسطينية وعالمية، من أنبل المناضلين والرجال، وضع روحه على كفه من أجل وطن غالي .. وهدفٍ سامٍ، وغاية نبيلة فطوبى لك ايها الكريم. فان صمودك الاسطوري في وجه الجلاد سيبقى نبراساً مضيئا يتحدى ظلام المرحلة وهبوطها. وتقدم بالشكر الجزيل للإعلام الجزائري الحر، وسفارة دولة فلسطين و سعادة السفير "امين مقبول" والاسير المحرر "خالد عز الدين" مسؤول الاعلام، وملف الاسرى في السفارة وقال عنه انه لم يدخر اي جهد، ويربط الليل بالنهار من اجل دعم قضية الاسرى، و تسليط الضوء عليها، و انه كتيبة مناضلين في مناضل ، واضاف ان الشعب الفلسطيني لن ينسى مثل هذه المواقف الحرة الشجاعة للجزائريين الاحرار المعبرة عن العزة والآباء، وان دلت على شيء فإنما تدل على انهم ما زالوا يمتلكون القيم الاخلاق الاصيلة.
وشارك ايضا الكاتب والإعلامي المناضل والأسير المحرر الصحفي "علي سمودي" في تقرير تفصيلي مطول ومهم جدا عن الأسير كريم يونس ولقاءه مع أسرة الاسير "أم كريم" وشقيقة واجراء حوار معهم.
وكتبت الصحفية تمارا حداد عضو الشبكة العربية للثقافة والرأي والاعلام التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مقالا بعنوان (الشموع الصامدة وكريم يونس شمعة لم تذُب) وتساءلت (إلى متى ستبقى قضيتهم عالقة دون محرك لإخراجهم وإنقاذهم قبل فوات الأوان ؟ كريم يونس من الأسرى القدامى قضى 38 عاماً من حياته داخل السجون الاسرائيلية وضاع شبابه فداءً لفلسطين، صامداً لم يركع... ويُعتبر من أقدم الأسرى في فلسطين وحتى في العالم، وعندما اعتقل كريم يونس حُكم عليه بالإعدام وألبسوه الزي الأحمر، كان ينظر إلى الموت بكبرياء وشموخ وحدد إعدامه بالشنق بالحبل إلى أن تدخل محامين من أهله استبدلوا الإعدام بحكم المؤبد، كانت فترة صعبة له ولعائلته .. لقد سلبوه حقه الوطني والسياسي والحياتي، وهويته وكيانه الإنساني. لقد مرت عليه اتفاقيات ومعاهدات ولا زال خارج النص والأسطر والصفحات والفعل والقرار ظل بطلاً بلا منازع،.. الى متى؟؟
الأديب الفلسطيني وليد الهودلي مقالا بعنوان كريم يونس يعود بنا إلى أصل القضية.. (لقد وعى الفتى الفلسطيني ذو السحنة الكنعانية الأصيلة أن كل ما يقيمه الإسرائيلي على هذه الأرض الفلسطينية هو باطل وفاسد وانه لا محالة هالك، مهما انتفش الباطل وعلا لكنه سيذوي ويذوب لا محالة، سار كريم بعكس التيار، استمع لنداء الواجب المزروع في صدره ولم يحسب حسابا لشيء، ... الحساب الوحيد الذي علا في رأسه هو حساب الحرية وتحرير فلسطين، ولم تكن في حينها الكثرة الغالبة تسير في هذا المضمار بل كانت قلّة قليلة التي تهب نفسها كلّها لفلسطين، فكان كريم ومن معه من هذه الكوكبة المتقدمة في روحها ووعيها وإرادة فعلها..... كريم يونس مثال حيّ ومصدر عظيم من مصادر زراعة روح الانتصار، كان ثورة متكاملة وعندما سجن دخلت معه الثورة الى زنزانته فجسّدها خير تجسيد واستمرّ بممارسة الثورة وهو في أحلك الظروف وأشدّها وطأة وقساوة. ونحن هنا لا نتحدث عن سنة او سنتان او خمس، نتحدّث يا قوم عن قرابة أربعة عقود، ...
من جهته ساهم الكاتب والباحث الفلسطيني حسن العاصي بمقال عنوانه (( اقدم سجين في العالم كريم يونس مانديلا فلسطين )) تكلم فيه عن معاناة كريم واهله وامه ثم وصف العالم غير المتحضر حيث يقبع آلاف الأسرى الفلسطينيين في معتقلات والزنازين الإسرائيلية منذ سنين عديدة. وحال الحاجة أم كريم يونس حال الآلاف من أمهات أسرانا اللواتي عانين وما زلن يعانين الكثير في الزيارات بسبب سياسات وإجراءات الاحتلال في التفتيش والانتظار والقمع والاستفزاز. فالاحتلال لا يتعمد فقط قمع الأسير وإذلاله ومحاولة تفريغه من محتواه الوطني والنضالي، بل يسعى للانتقام من الأهالي والتأثير على معنوياتهم. .... يتواصل اعتقال كريم والآلاف من الاسرى الفلسطينيين في معتقلات وزنازين الاحتلال، التي لا تقيم للقيم الإنسانية وزناً، وتضرب بعرض الحائط كافة القرارات والمواثيق الدولية التي تضمن حق المتهم في محاكمة عادلة، وحقوقاً في السجن أبسطها العلاج وتوفير الأدوية بينما استطاع العالم ان يتدخل في جنوب افريقيا ويفرض العدالة الدولية.. لماذا ؟؟ لأن لا مصلحة للإسرائيليين هناك
وكتب الدكتور محمد عبد الجواد البطة مقالا مطولا بعنوان (كريم يونس وعنصرية القضاء الإسرائيلي ... طوبى للبطل إمبراطور الصبر،، عميد الأسرى كريم يونس وأشقائه المناضلين الصابرين .. وطوبة على المحتلين... وقال انه لم يعاني الأسير البطل كريم يونس هذه المعاناة في سجون الاحتلال إلا لعنصرية القضاء الإسرائيلي وسياسة الكيل بمكيالين، فالقضاء الإسرائيلي يتعامل مع حوادث القتل على الخلفية القومية كما يسميها بمعيارين وهما: الأول العدالة المفقودة: والمعيار الثاني العدالة الحاضرة الهزلية: وهي معايير عنصرية خاصة بالاحتلال ومن الملاحظ في المقارنة بين السجناء الفلسطينيين والسجناء اليهود المحكوم عليهم بالسجن المؤبد بأنها تلك المعايير تُظهر العقوبات الصارمة المفروضة على الفلسطينيين في مرحلة فرض العقوبة بالنسبة لنوعية الجرم وجوهرها مقارنة مع الجرائم التي ارتكبها السجناء اليهود، وتُظهر الرفض الإسرائيلية لتخفيف العقوبات المفروضة على السجناء الفلسطينيين والظلم الكبير اللاحق بهم خاصة بالمقارنة مع العقوبات المخففة التي يقضيها السجناء اليهود
فيصل عبد الرؤوف عيد فياض مقالا بعنوان ( كريم يونس مناضلا شرسا وأمل وإرادة لم ولن تكسرها السنوات ) اكد فيه على ان قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب القابعين خلف سجون العدو الإسرائيلي قضية وطنية من الدرجة الأولى، فالمعتقلين الفلسطينيين هم بمثابة منارة الثورة والحق وجذوة النضال الملتهب، ، يستحقون منَا أنْ نُدافع عنهم، وأن نحترمهم ونقدر تضحياتهم الجسام من أجل الله ثم الوطن، فهم قدموا وما زالوا حريَاتهم على معبد الحرية الوطنية، .. هم من فجر ثورة الكرامة البطولية خلف القضبان ضد سياسة "الاعتقال الإداري" وممارسات الاحتلال القمعية بكافة الأشكال والنواحي ضدهم، فخاضوا معركة الأمعاء الخاوية سابقاً، ونقف اليوم أمام أسطورة نضالية في مدرسة الثورة إنه الأسطورة الأسير البطل الأسير/ كريم يونس
كما شارك أ. أحمد طه الغندور مقالا بعنوان كريم يونس " وفاء أطاح بالسجن والسجّان " قال فيه ان كريم يونس طيلة سنوات الاعتقال قد انتصر على كل جرائم القمع، والويلات، والتنقلات التعسفية، والتفتيشات، والاقتحامات، والاضرابات، وسقوط الشهداء والأمراض، والأوجاع والآلام، بل تجاوز عدم الإفراج عنه ضمن "الصفقة الرابعة" والتي جرى الاتفاق فيها الإفراج عن الأسرى، واستمر هذا الاستثناء في كل "الصفقات" التالية ليظل أسيراً منذ 18 يناير 1983! كريم؛ طالب الهندسة الواعي المثقف لم يقف "السجن" دون عطائه المعرفي والوطني، فأصدر كتابين؛ الأول بعنوان "الواقع السياسي في "إسرائيل" في العام 1990 من داخل معتقل نفحة، والذي تحدث من خلاله عن جميع الأحزاب السياسية الإسرائيلية. أما الكتاب الثاني فكان بعنوان "الصراع الأيديولوجي والتسوية،" والذي صدر في العام 1993 بمشاركة الأسير عادل عيسى. تُرى؛ كيف هي هذه الروح المشبعة بالوفاء، التي أطاحت بغطرسة السجن والسجّان؟
وكيف حققت انتصاراتها العديدة المدهشة طيلة هذه السنوات؟! لعل خير إجابة على هذه الأسئلة تكمن في متابعة الحوار الروحي بين، الشاعر الكبير " محمود درويش "، والسيدة " صبحية يونس "؛ والدة كريم، في قصيدته الشهيرة ( أربعة عناوين شخصية،) وكأنه يتحدث على لسان " كريم ":
اما الأسير المحرر / د. رأفت حمدونة فقد كتب في مقاله (كريم يونس علم فلسطين) أسرى فلسطين لم يسبق لتجاربهم مثيل في حركات التحرر العالمية،.. تخطوا كل أصناف القياس في طول فترة الاعتقال، وفي أشكال التعذيب الجسدي والنفسي، وفي الانتهاكات اللحظية والتفصيلية واليومية المخالفة لكل الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني.. وصفهم المختصون (بقدامى المعتقلين، وعمداء وأيقونات الأسرى، وجنرالات الصبر)، وجميعها صفات تليق بهم لصمودهم وصبرهم وتحديهم وقوة عزيمتهم وإرادتهم وإيمانهم بربهم، وعدالة قضيتهم، وانتمائهم لوطنهم وشعبهم، وطموحهم بالحرية والسيادة والاستقلال... هؤلاء الأسرى الذين أبدعوا خلال اعتقالهم على صعيد بناء الهياكل ومؤسسات الاعتقال واتخاذ القرارات، وترتيب بنية الفصائل الداخلية، ونمط التعاون والتنسيق بين الفصائل في السجن الواحد وبين المعتقلات، وعلى صعيد الاهتمام والبناء الثقافي والإنتاج الأدبي والتعليمي، والتأثير الإيجابي السياسي، ومسيرة الإضرابات المفتوحة عن الطعام الفردية والجماعية من حيث امتداد الفترات الزمنية غير المسبوقة، والإنجازات التي تحققت من أنياب محتل لم يعترف بالاتفاقيات والمعاهدات العالمية والقانون الدولي الإنساني. .... في الحقيقة أقف عاجزاً عن الكتابة حينما أتناول سيرة أحد أهم أبطال حركات التحرر العالمية، علم فلسطين "الأسير كريم يوسف فضل يونس"،
وكتب ا. فضيل حلمي عبدالله قصيدة جميلة بعنوان كريم يونس.. حريتك آتية.. وكذلك ساهم الكاتب سامي إبراهيم فودة عضو الشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام بمقال جميل بعنوان أسطورة جنرال الصبر والصمود الأسير القائد كريم يونس
وضمن صفحات الملحق نشر مركز الأسرى للدراسات تحذير من عميد الأسرى كريم يونس حيث يحذر من تفشى وباء كورونا في السجون وتحويلها لمقابر وأضاف أنه يخشى تحرك عقارب الساعة في حال تفشى فيروس كورونا في أوساط الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ويطالب العالم بالتدخل لإيقاف كارثة محتملة في ظل الاستهتار الطبي من جانب سلطات الاحتلال. ويطالب الأسير يونس المتواجد في سجن ريمون بالضغط على الاحتلال للالتزام بالمواثيق والاتفاقيات الدولية، لاسيما اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة
وفي الختام تقدم الأخ المناضل "خالد صالح" مسؤول ملف الأسرى في سفارة دولة فلسطين بالجزائر بجزيل الشكر والتقدير والامتنان للأخوة مسؤولي النشر في جريدة المواطن الجزائرية، وكافة الكادر الصحفي والتقني فيها، وشكر كل من ساهم في انجاز هذا الملحق الخاص بالمناضل كريم يونس والذي تطرق كل المشاركين فيه لأوضاع الاسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.