أثارت قصة حوار التليجرام ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين 8 يونيو 2020، بعدما بثت صورا لبنات وسيدات المنصورة، في إحدى القنوات المتخصصة بموقع التراسل.

وقام أحد المشتركين في قناة التليجرام الخاصة، بجمع صور الفتيات المنشورة عبر صفحاتهن في منصات التواصل الاجتماعي، ووضعها في صورة واحدة؛ من أجل المشاهدة والإطلاع عليها للجميع.

لينك قناة حوار التليجرام

ويحشد مجموعة من الناشطين، في مواقع التواصل، من أجل الإبلاغ عن رابط حوار التليجرام الذي ينشر صور سيدات المنصورة، في وقت عمل آخرون بشكل آخر على إنشاء قنوات عديدة تحمل نفس الاسم.

واستغل بعض المتخصصون في الشؤون التقنية، هذه الأزمة من أجل جلب المتابعين على قنواتهم في تليجرام، حيث تظهر عمليات البحث الأخيرة، وجود عدد من المجموعات التي أطلق عليها أصحابها ذات المسمى.

وتعقيبا على ذلك، كتب ناشط يدعى عثمان على تويتر: بعد حوار قناة التليجرام، معظم البنات الأصدقاء عندي، رفعوا صورهم ووضعوا بدلا عنها، صور فنانين وبنات صغيرة، وحاجات كثيرة فكرتني بفيسبوك 2011.

وحول تفاصيل قصة حوار التليجرام، قال الناشط محمد سلامة إنه "عادي جدا، واحدة مريضة وفاضية، جمعت صور بنات كثير من على بروفايلتهم وحطتها في مجموعة في تليجرام".

وأضاف الناشط سلامة أن هذه "سفالة منها، لكن هذا لا يعيب البنات ولا يمسهم والصور أغلبها ناس متصورة باحترام (..) أم نحن لأننا في المنصورة حلوين العقد سوف تخرج وكل واحد ليس له منظر يطلع يخرف بكلام غير منطقي".