الناصرة: إدانة زوج بقتل زوجته والجثة ما زالت مفقودة
أدانت المحكمة المركزية في الناصرة، اليوم الاثنين، عوني زيادات من مدينة الناصرة بتهمة جريمة قتل زوجته الحامل أحلام زيادات (20 عاما)، وإخفاء جثتها يوم 24 تشرين الأول/ أكتوبر 2016.
وأدانت المحكمة الزوج (24 عاماً) بجريمة القتل وتشويش مجرى التحقيق وإخفاء الأدلة، في حين تمت تبرئته من تهمة الخطف.
وكانت النيابة العامة قد قدمت إلى المحكمة المركزية في الناصرة، يوم 4 كانون الأول/ ديسمبر 2016، لائحة اتهام ضد عوني زيادات من مدينة نوف هجليل (نتسيرت عيليت) نسبت إليه فيها جريمة قتل زوجته أحلام زيادات، وقدمت في حينه طلبا لتمديد اعتقاله حتى الانتهاء من الإجراءات القضائية ضده، علما أن جثة الضحية لا تزال مفقودة ولم يُعرف ما إذا جرى دفنها، وفق موقع عرب 48.
ويُستدل من لائحة الاتهام أن "المرحومة كانت متزوجة للمتهم منذ حوالي العام، وكانت في الأشهر المتقدمة من حملها وعلى وشك الولادة، وفي موعد غير محدد للنيابة العامة قرر المتهم قتل زوجته على خلفية شكوك راودته بأنها تنوي تركه والانفصال عنه ومنعه من تربية ابنهما الذي كان على وشك أن يولد.
وحجز المتهم يوم 24 تشرين الأول/ أكتوبر 2016 غرفة في كوخ خشبي في نوف هجليل، وقال لزوجته إنه يريد أن يقضيا معاً ليلة فيه، وعند الساعة 20:16 مساء وصلا إلى الكوخ وبقيا هناك ساعتين، وأقدم المتهم في داخل الكوخ على خنق زوجته حتى فارقت الحياة".
وتبيّن كذلك، حسبما جاء في لائحة الاتهام، أن "المتهم خرج من الكوخ الخشبي حوالي الساعة 22:20 وكان يحمل جثة زوجته ووضعها في السيارة وغادر المكان، بعدها وصل المتهم إلى منزل شقيقته في نوف هجليل ثم غادر المكان وأخفى جثة زوجته، وبعدها بساعات عاد لمنزل شقيقته واعترف أمامها أنه خنق زوجته وقتلها وأنهم لن يجدوا جثتها أبداً.
وبعدها بيوم حوالي الساعة 20:00 مساء وصل المتهم إلى مدرسة وأخبر والدة المرحومة وشقيقها أن زوجته تعرضت للاختطاف قرب صفورية وهما في الطريق من حيفا إلى الناصرة، ثم وصل المتهم إلى مركز الشرطة وأبلغ الشرطة أن زوجته تعرضت للاختطاف".
يشار إلى أنه لم يتم العثور على جثة الضحية حتى هذا اليوم.