تصدر خبر وفاة نوال السعداوي الكاتبة والطبية النفسية المصرية، مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين 8 يونيو 2020، في وقت لم يتم الإعلان عنه بشكل رسمي من الجهات المختصة.

وأكدت صفحات في موقع تويتر، وفاة نوال السعداوي بعد معاناة مع المرض، فيما تساءل آخرون حول حقيقة ما يجري تداوله، بالتزامن مع نشر المئات من الناشطين، بعض الكلمات التاريخية التي صدرت عنها.

ولا يعدّ نبأ وفاة نوال السعداوي جديدا، إنما طاردتها تلك الشائعات منذ مرضها في السنوات المنصرمة، كان آخرها العام الماضي، قبل أن تخرج بنفسها عبر مقطع فيديو، وتؤكد عدم صحة ما يتم تناقله بشأن حالتها الصحية.

وتبلغ نوال السعداوي من العمر 88 عاما، إذ أنها من مواليد السابع والعشرين من شهر أكتوبر 1931 ميلادي، في كفر طحلة، بينما يرجع السبب الرئيسي في شهرتها إعلاميا إلى تخصصها بنقد الأديان.

وتمتلك الكاتبة السعداوي في سجلها الشخصي العديد من الجوائز التي كان آخرها دائزة شمال جنوب، حيث برزت من خلال الدفاع عن القضايا الحقوقية، خاصة المرتبة بالمرأة ورفضها الشديد لظاهرة ختان البنات.

وتعتبر نوال السعداوي من الكتاب المثيرين للجدل؛ بسبب مواقفهم من بعض القضايا الحساسة، لا سيما تلك المرتبطة بالأمور الدينية والاجتماعية، بخصوص المرأة وعلاقتها بالرجل في المجتمع.

ومن أبرز مؤلفات نوال السعداوي، مذكرات طبيبة، أوراق حياتي، تعلمت الحب، توأم السلطة والحب، معركة جديدة في قضية امرأة، الزرقاء، مذكرات في سجن النساء، سقوط الإمام، رواية كانت هي الأضعف.