عائلة أبو بكر ترد على اتهام الاحتلال لابنها بقتل جندي بحجر في يعبد

جنود الاحتلال في بلدة يعبد - أرشيفية

ردّت عائلة أبو بكر على مزاعم الاحتلال بأن ابنها نظمي أبو بكر قد اعترف بقتل الجندي الإسرائيلي عميت بن يغال في بلدة يعبد بمحافظة جنين الشهر الماضي.

ونفت العائلة ما أورده الإعلام العبري بأن ابنها الفلسطيني نظمي أبو بكر (49 عاما) قد اعترف بقتل بن يغال خلال اقتحام جنود الاحتلال لبلدة يعبد في جنين.

وقال مصدر مطلع من عائلة ابو بكر لصحيفة "الحياة الجديدة" المحلية، مساء اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال اعتقلت بالفعل نظمي (49) عاما خلال حملة الاعتقالات التي شنتها بعد مقتل الجندي إذ جرى اعتقاله وزوجته وابنته ثم أفرجت عنهما قبل أن تعاود اعتقالهما عدة مرات

ونظمي أب لثمانية أطفال (4 ذكور و4 إناث) أكبرهم بنت عمرها 18 عاما، ورضيع لم يتجاوز السنة وثلاثة أشهر.

اقرأ أيضا: الصحة الإسرائيلية: تسجيل وفاتين و94 إصابة جديدة بفيروس كورونا

وأضاف المصدر أن نظمي إنسان بسيط يعتاش على تريبة الدواجن فقط ولا يوجد لأسرته أي مصدر دخل آخر. وقد تعرضت أسرته لاعتداءات كثيرة طوال عمليات الاعتقال السابقة.

وزعمت المخابرات الإسرائيلية مساء اليوم الأحد، أنها اعتقلت نظمي أبو بكر بتهمة قتل جندي بواسطة حجر في بلدة يعبد قبل شهر أثناء اقتحام جيش الاحتلال للبلدة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "سمح بالنشر: خلال نشاط مشترك بين جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية، تم اعتقال الفلسطيني نظمي أبو بكر من سكان يعبد يبلغ من العمر 49 عام يقف خلف عملية قتل الجندي عميت بن يغال خلال نشاط عملياتي في 12 مايو 2020".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد