الاردن: شرح قصيدة في مدح سيف الدولة للمتنبي للصف التاسع
تنشر لكم وكالة سوا الاخبارية اليوم السبت 7 حزيران 2020، شرح قصيدة في مدح سيف الدولة للمتنبي لطلاب الصف التاسع بالمملكة الاردنية الهاشمية، حيث عرف سيف الدولة يقابله أو يراه ُوسمع الكثير عن فضائله، ومزاياه التي امتدت خارج حلب، مع العلم أن والد العشيرة (ابن عم سيف الدولة) قدمه إليه، كما عرض أن يثني عليه في شعره ويرحب به سيف الدولة وينضم إليه في بلاطه، فكان من أخلص أصحابه.
الاردن: شرح قصيدة في مدح سيف الدولة للمتنبي للصف التاسع هنــــــا
وكان ً منغمسا في حياة سيف الدولة، وتقاسم غزواته وحروبه، بل كرس حياته كمدافع عنه ضد أعدائه، وأولئك الذين يشوهون عليه، ونجح المتنبي في الحصول على منصب رفيع في محكمة الأمير، حيث أصبح لديه الكثير من الحاقدين، والذين يملكون ضغينة في قلوبهم تجاهه.
وحاول حساده، مثل الشاعر أبو فراس الحمدان ، أن يجعل الإيقاع بينهما، ونجحوا في ذلك، فتحدثوا معه وبين سيف الدولة ولم يطول بعده البقاء بين ندمائه؛ حيث قام المتنبي بشجار صغير في المحكمة، لذلك لم ينتصر سيف الدولة عليه، ولم يأخذ حقه إليه، الذي اعتبره المتنبي خيانة وإهانة له، لذلك غادر إلى مصر غير متحمس.
في ذات السياق، أبو الطيّب المتنبي هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي الكوفي المولد، نسب إلى قبيلة كندة نتيجة لولادته بحي تلك القبيلة في الكوفة لا لأنه منهم.
وعاش أفضل أيام حياته وأكثرها عطاء في بلاط سيف الدولة الحمداني في حلب وكان من أعظم شعراء العربية، وأكثرهم تمكناً من اللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تُتح مثلها لغيره من شعراء العربية. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء.