أظهرت آخر إحصائيات انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم، حتى صباح اليوم الأحد 7 يونيو 2020، إلى وفاة 402,237 شخصا، فيما وصلت حالات الوفاة إلى 6 مليون و981 ألفًا و651، أما المتعافين فوصل عددهم إلى 3,413,349.

وفي الولايات المتحدة الأميركية، تواصل حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد الارتفاع، حيث سجلت مساء السبت 749 وفاة إضافية خلال الساعات الـ24 الماضية.

ووفق حصيلة أعدتها جامعة "جونز هوبكنز"، فقد وصل تعداد الوفيات من جرّاء وباء كورونا في الولايات المتحدة إلى 109.791 وفاة، لتقترب بذلك من 110 آلاف وفاة، أي نحو ربع الوفيات في العالم جراء الفيروس.

وأظهرت بيانات نشرتها الجامعة التي تعد مرجعا في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد عند الساعة 00.30 بتوقيت غرينتيش، أن عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة يقترب من مليوني إصابة بعد أن تخطّى 1.9 مليون، في حين أُعلن تعافي نحو 500 ألف شخص، حسبما نقلت "فرانس برس". وفق سكاي نيوز

مخاوف صحية

وخففت كل الولايات الأميركية وبدرجات متفاوتة تدابير الإغلاق والحجر التي فرضتها للحدّ من انتشار الوباء الذي بلغ ذروته في هذا البلد في منتصف مارس.

لكن عشرات المدن الكبرى في الولايات المتحدة فرضت حظر تجول ليليا لمواجهة موجة احتجاجات عمّت البلاد وتخلّلتها في كثير من الأحيان أعمال شغب ونهب وذلك احتجاجا على وفاة رجل أسود أعزل اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض في مينيابوليس.

ويخشى خبراء الصحة في الولايات المتحدة من موجة تفشّ جديدة للوباء في الأسابيع المقبلة، بسبب التظاهرات الحاشدة التي تسجل حاليا في مدن أميركية عدة.