شرطة باريس تمنع مظاهرات احتجاجية على مقتل جورج فلويد

مظاهرات احتجاجية على مقتل فوليد

منعت شرطة باريس مظاهرات كانت من المقرر أن تقام أمام السفارة الأميركية بالقرب من برج ايفل، اليوم السبت، ضمن حملة احتجاجات على مصرع الأمريكي جورج فلويد على يد الشرطة بالولايات المتحدة.

وأفادت إدارة شرطة باريس أمس الجمعة إنها قررت حظر المظاهرات بسبب مخاوف من الاضطرابات الاجتماعية والأخطار الصحية الناجمة عن التجمعات الكبيرة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، وفق ما نقل موقع "روسيا اليوم".

يأتي ذلك بعد أن اندلعت اضطرابات خلال مظاهرة أخرى مناهضة للشرطة في العاصمة الفرنسية الأربعاء، شارك فيها الآلاف على الرغم من حظر فرضته الشرطة على المظاهرة التي خرجت في ذكرى أداما تراوري، وهو شاب فرنسي أسود لاقى حتفه في عملية للشرطة عام 2016 في واقعة شبهها البعض بمقتل الأمريكي جورج فلويد.

واندلعت الاضطرابات في أنحاء الولايات المتحدة منذ موت فلويد، الذي توفي بعد أن جثم شرطي بركبته على رقبته لمدة تسع دقائق تقريبا في منيابوليس في 25 مايو.

ورفضت متحدثة باسم الحكومة الفرنسية الأربعاء مقارنات بين عنف الشرطة في فرنسا والولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه لا يوجد عنف ممنهج من جانب الدولة في فرنسا، وأنه يجري التحقيق في الحوادث بشكل كامل ومعاقبة المسؤولين.

ووجهت لبعض مسؤولي إنفاذ القانون في فرنسا في السنوات الأخيرة اتهامات باستخدام القوة بشكل غير متناسب ولا سيما خلال احتجاجات "السترات الصفراء" في 2018 و2019.

وترفض الحكومة دائما مصطلح "عنف الشرطة" على الرغم من الانتقادات المتكررة من منظمات حقوق الإنسان، ولكن الرئيس إيمانويل ماكرون أعلن في بداية العام خطة لـ"تحسين أخلاقيات قوات الأمن".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد