قال الملك الأردني عبدالله الثاني، اليوم الخميس، إن ضمان المساواة في الحصول على الأدوية والمطاعيم، ليس متطلباً أخلاقياً وعادلاً فحسب، بل هو في مصلحة المجتمع الدولي بأكمله؛ لأنه سيساهم في استعادة حريّة الحركة المطلوبة بين الدول، لضمان انتعاش اقتصاداتها.

وأضاف في كلمة خلال القمة العالمية للقاحات، أن "الأردن على أتم الاستعداد، لتسخير قطاع الصناعات الدوائية لديه، بخبرته الطويلة، ليساهم في إنتاج اللقاح ضد الفيروس (فيروس كورونا ) بكميات كبيرة على مستوى الإقليم، بمجرد توفره"، وفق ما نقل موقع "روسيا اليوم".

واوضح أن الأردن أضطر إلى اتخاذ إجراءات مبكرة وسريعة وصارمة للتعامل مع فيروس كورونا، مكنتنا من السيطرة على انتشاره".

وتابع: "نحن مستعدون لمشاركة خبراتنا مع الآخرين عند الحاجة، وأن علينا كمجتمع دولي، أن نتأكد من أن الفئات الأكثر ضعفا، لن تترك وحيدة في مواجهة الفيروس".

وأشار إلى أن الأردن ومنذ بداية الوباء، دعا إلى المساواة في الوصول إلى الأدوية واللقاحات، مشددا أن "على صانعي السياسات وعلى الشركات التخطيط للتصنيع والتوزيع على نطاق واسع لضمان وصول الجميع إلى اللقاح".

ونوه إلى أن المملكة تستضيف 1.3 مليون لاجئ سوري، بالإضافة إلى لاجئين آخرين، ومن أولويات الأردن، توفير لهم الرعاية ذاتها التي يقدمها لمواطنيه.