قال وزير الحكم المحلي مجدي الصالح ، إن إسرائيل تمارس مخططات عديدة على القيادة الفلسطينية؛ للنيل منها وإرغامها على إعادة التنسيق الأمني والقبول بقرار ضم الضفة، مؤكدًا موقف القيادة الثابت والرافض لكل هذه المخططات التي حتما ستفشل بثبات قيادتنا الشرعية ورفضها القاطع لها. وفق قوله

وأضاف الصالح : إن قوات الاحتلال صعدت مؤخرا من إجراءاتها والضغط على المواطنين الفلسطينيين، لا سيما في مجالي الماء والكهرباء؛ حيث استهدف الاحتلال الاسرائيلي 44 هيئة محلية وهددها بفصل الكهرباء عنها قطعا جزئيا لأربعة أشهر متتالية قبل أن يصل الى مرحلة الفصل النهائي للتيار الكهربائي عنها، فيما عمدت الى تخفيف كميات المياه المخصصة للفلسطينيين بنسب كبيرة وصلت الى الثلث في بعض المناطق في الجنوب .

جاء ذلك خلال لقاء محافظ طوباس والأغوار الشمالية، يونس العاصي، ورؤساء البلديات والمجالس القروية واللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفارعة، اليوم الخميس، وبحضور ممثلي الاجهزة الامنية لبحث احتياجات المحافظة سيما منطقة الأغوار الشمالية المهددة بالضم، كالاهتمام بالزراعة الوطنية، والأيدي العاملة، ورفع القدرة الكهربائية لقرية عين البيضاء، وتراخيص البناء في المناطق المستهدفة. وفق وكالة وفا

وشدد الصالح على أن الوزارة تعمل حاليًا بموازنة طوارئ وأن عملها سيقتصر على مشاريع تطويرية في المياه والكهرباء والصرف الصحي، موضحًا: "لدينا خطة واضحة لتمكين الهيئات المحلية في هذه المرحلة، مؤكدا أن الهيئات هي الحصن المنيع للسكان في حالة الضم".

بدوره قال محافظ طوباس والأغوار الشمالية يونس العاصي إن الأغوار تحظى بأهمية بالغة لدى القيادة الفلسطينية التي ترفض رفضا قاطعا قرار الضم الإسرائيلي الذي يستهدف أجزاء من الأغوار لضمها وإخضاعها للسيطرة الإسرائيلية، مؤكدا أن الأغوار هي تخوم الدولة الفلسطينية، التي يجب أن ندافع عنها بكل الطرق.

وأضاف، : "إن الأغوار هي أرض فلسطينية وستبقى فلسطينية بجهود سكانها ومواطنيها والذين يشكلون حارسا منيعا لها".