كشفت مصادر إعلامية، اليوم الأربعاء، عن سبب القبض على بيبي الخضري الصحفية في جريدة القبس المحلية، من قبل أجهزة الأمن في الكويت؛ عقب تقرير مصور أعدته.

وقالت المصادر إن سبب القبض على الصحفية بيبي الخضري، هو قيامها بتصوير تقرير في جليب الشيوخ، مشيرة إلى أنه تم الحصول على إفادتها، ثم الإفراج عنها بعد نحو ساعة.

وتصدرت قصة الصحفية بيبي الخضري مواقع التواصل الاجتماعي؛ تضامنا معه، حيث طالب المغردون في المنصات الاجتماعية، بالإفراج عنها، الأمر الذي تم بعد 60 دقيقة.

وكانت صحيفة القبس الكويتية، قد شنّت هجوما على وزارة الداخلية، عقب اعتقال الصحفية بيبي الخضري، واصفة ما جرى بأنه تعسف من قبلهم؛ كونها كانت تقوم بوابجها الوطني.

وأوضحت الصحيفة أن بيبي الخضري صورت التقرير في منطقة الجليب، قبل أن يتم القبض عليها ونقلها إلى مخفر الفروانية ومصادرة هاتفها المحمول الذي كانت تحمله معها أثناء التصوير.

وبحسب القبس، فإن الصحفية بيبي الخضري حصلت على إذن وتصريح مسبق من وزارة الداخلية؛ من أجل القيام بعملها الصحفي، مؤكدة تضامنها الكامل معها، وطالبت بإطلاق سراحها.

وفي وقت لاحق، أكدت الصحيفة أنه تم الإفراج عن الصحفية بيبي الخضري؛ عقب فحص مدى قانونية إجراءاتها العملية، موجهة الشكر إلى المسؤولين بوزارة الداخلية الكويتية، على عملهم وتفهمهم.